طالب البابا فرنسيس بتحرير مطراني الأروثوذكس اللذيْن خُطفا يوم ٢٢ أبريل في سوريا قربَ مدينة حلب كما طالبَ بالاستجابة إلى حالة الطوارئ الإنسانيّة والسلام والمصالحة في ظلّ الحالة "المأساويّة" التي يُعانيها الشعب السوري والمسيحيّون.
وصرّح المتحدّث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي اليسوعي قائلًا: "إنّ خطف اثنين من مطارنة حلب يوحنّا إبراهيم مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية و بولس اليازجي مطران الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية وقتل سائقهم أثناء أدائهم مهمة إنسانية هو تأكيد دراماتيكي للوضع المأساوي الذي يعيشه سكان سوريا وطوائفها المسيحية".
وأضاف قائلًا: " حين علمَ الأب الأقدس فرنسيس بخبر الخطف التراجيدي الذي أُضيف على أعمال العنف التي كانت تحدث في الأيام الأخيرة دعا إلى تكثيف الصلوات والإفراج عن المطرانين المختطفين ليرى الشعب السوري أخيرًا استجابات فعالة للأزمة الإنسانية ويشعر باقتراب الأفق الحقيقي للسلام والمصالحة ".
***نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة ـ