استقبل البابا فرنسيس عند صباح يوم الثلاثاء 15 أبريل 2013 السيد ماريانو راخوي رئيس الوزراء الاسباني وتطرّقا الى موضوع الأزمة الاقتصادية والمالية والبطالة التي تصيب العالم.

جرت المحادثات "بجو من المحبة" تمحورت حول "الوضع الاقتصادي والمالي الصعب في العالم" الذي تواجهه إسبانيا مثيل كلّ البلدان الأوروبية الأخرى.

في هذا الإطار، تبادل الطرفان المخاوف حول "الأزمة التي تطال العمل" والتي تأثّرت فيها الكثير من العائلات والشبيبة على وجه الخصوص". لقد عبّر الكرسي الرسولي عن "قرب الكنيسة" من الضحايا وقد أشار الى العمل المميّز التي قامت به مؤسسة كاريتاس بالتعاون مع غيرها من الجمعيات الخيرية من أجل مساعدة المحتاجين.

كما تمّ التشديد على ضرورة إقامة الحوار في المجتمع وبين كلّ الأفراد، حوار من أجل "الخير العام"، يكون "أساسه الاحترام المتبادل" يرتكز على القيم "كالعدالة والتعاون".

إنها المرة الثانية التي فيها يلتقي البابا فرنسيس بالسيد ماريانو راخوي: ففي الواقع، لقد تبادلا السلام من قبل في خلال القداّس الاحتفالي الأول في 19 مارس الفائت. يجدر الذكر بأنه الرئيس الأوروبي الأول الذي يزور الفاتيكان منذ الانتخاب الذي حصل في 13 مارس 2013.

الصوم حسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية

القديس اثناسيوس الرسولي يحدثنا في رسالته الفصحية الأولى عن الصوم فيقول: “حينما نصوم يلزمنا أن نقدس الصوم (يع 2: 15).. نحن مطالبون بالصوم، لا بالجسد فقط بل بالروح أيضا. فالروح يتضع حينما لا يتبع الأفكار الرديئة بل يتغذي بالشوق إلى الفضيلة. ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هو الخبز السماوي، لهذا فهو غذاء القديسين.. بينما الشيطان هو غذاء الدنسين، الذين لا يصنعون أعمال النور بل أعمال الظلمة.. متى حفظ الصوم مقدساً، لا يؤدي إلى التوبة فحسب، بل يعد قديسين ويسمو بهم فوق الأرضيات ” .

مخرج ايطالي يوثق لفيلم عن البتراء في مئوية اكتشافها

اختتم المخرج الايطالي البيرتو كاسستيلاني Alberto Castellani  جولة في المملكة لتوثيق فيلم خاص بعنوان : ” الطريق الى البتراء” يعدُّ بإشراف من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) بمناسبة الاحتفال بمئتي سنة على إعادة اكتشاف المدينة الوردية البتراء.