يمكن للكاثوليك في الولايات المتحدة دعم اتصالات الكنيسة من خلال المساهمات في عطلة نهاية الأسبوع في ١١ و١٢ مايو لجمع الأموال السنوي لحملة الاتصالات الكاثوليكية.
وسيكون جمع الأموال الثاني في معظم الأبرشيات في الولايات المتحدة في ١١ و١٢ مايو وذلك بهدف دعم مشاريع وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وتعود 50% من الأموال إلى وسائل الاعلام المحلية كالمنشورات المطبوعة والبرامج التلفزيونية والإذاعية والمبادرات في الإعلام الرقمي.
وقالَ أسقف ياكيما جوزيف تايسون أنّ "المشاريع الممولة من قبل حملة الاتصالات الكاثوليكية تسمح للكنيسة بنشر رسالة الإنجيل في العالم الرقمي".وتابعَ قائلًا: "يؤمن الأساقفة في أهمية هذه المشاريع الإعلامية الكاثوليكية التي تسمح للكنيسة بالتبشير في عالم الاتصالات الحديثة."
ودعمت الحملة مؤخرًا جهود التواصل المحيطة بانتخاب البابا فرنسيس كما دعمت برنامج الغمر في الشرق الأوسط للصحفيين الكاثوليكيّين لمعرفة اهتمامات المجتمع المسيحي في الشرق الأوسط.
ويهتمّ مشروع مموّل آخر بالتعاون مع مطرانية الروم الأرثوذكس في أمريكا بوضع دليل السلامة الرقمية فتبقى العائلات المسيحية واعية ومسؤولة في الأنشطة الرقمية. ويُقدّم دليل يقدم نصائح عمليّة لحماية الأطفال والعائلات لمحة عامة عن تحديّات لمحو الأمية في مجال الاتصالات الرقمية كما يُقدّم الأسس اللاهوتية لتصفح مسؤول على الإنترنت.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة ـ