إن اختطاف متروبوليت الروم الأرثوذكس ومتروبوليت السريان الارثوذكس بحلب، والذي حول الإفراج عنهما مازالت الأخبار متضاربة، هو علامة أُخرى على الحالة المأسوية التي يمر بها الوطن السوري الغالي، حيث مازال العنف والأسلحة يبذرون موتا وآلما. بينما أتذكر في الصلاة الأسقفين، كي يرجعا سريعا لجماعاتهما، أطلب من الله أن ينير القلوب وأجدد الدعوة الملحة التي توجهتُ بها يوم عيد الفصح حتى يتوقف نزيف الدم، وحتى يُقدَم للشعب المساعدة الإنسانية الضرورية، وليتم الوصول في أسرع وقت لحل سياسي لهذه الأزمة.

****************

© جميع الحقوق محفوظة 2013 – حاضرة الفاتيكان

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: "لنتذكر دائمًا أننا بُرّرنا وخُلّصنا بالنعمة، بواسطة فعل حب الله المجاني"

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: نعلن في قانون الإيمان أن يسوع “سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات”. يبدأ تاريخ البشريّة بخلق الرجل والمرأة على صورة الله ومثاله وينتهي بدينونة المسيح الأخيرة. غالبًا ما ننسى هذين القطبين من التاريخ، ولاسيما الإيمان بمجيء المسيح الثاني وبالدينونة الأخيرة، الذي غالبًا ما لا يكون واضحا وثابتًا في قلب المسيحيين. أود اليوم أن نتأمل حول ثلاثة نصوص إنجيلية تساعدنا في الدخول في هذا السرّ: مثل العذارى (متى 25، 1- 13)، مثل الوزنات (متى 25، 14- 30)، ومثل الدينونة العظمى (متى 25، 31- 46).