لقد رأينا كيف أن فرنسا قد واجهت تغيرات كثيرة، منها قبول زواج المثلين. لكنه ليس أمر منطوي بل هو من التحديات التي تسبب العديد من المشاكل منها عدم قبول المعارضة، أي من ليس له رأي إيجابيّ بما يتعلق بهذا الموضوع.
نقلا عن مؤسسة أمريكية، وهي C-FAM أي (العائلة الكاثوليكية ومؤسسة حقوق الإنسان)، التي تؤكد بأن السلطات الفرنسيّة “قد قررت ان المتظاهرين المؤيدين للعائلة هم خطر على السلامة العامة”.
بالإضافة الى ذلك قالت الـ C-FAM: “لقد تمّ التحقق من الهويات دون سبب محدد، وحصل توقيف عشوائي للأشخاص، كما هاجمت الشرطة بعنف ومستعينة بالغاز المسيل للدموع”.
قامت الـ C-FAM بمقارنة حالتين من العنف في فرنسا، الأولى في أيار عندما تم اشتباك بين مشاهدين كرة القدم في باريس حيث تم إيقاف 11 شخصاً فقط، والثاني خلال هذه المظاهرة لصالح الزواج التقليدي وهنا قد تمّ إيقاف 300 شخص.
ولقد تمّ إظهار مقاطع مصوّرة حيث تظهر الشرطة الفرنسية وهي تعتقل عائلات أطفال معاقين كانوا يشاركون بشكل سلميّ في هذه المظاهرة.
تمّ رفع شكوى إلى البرلمان الأوروبي حيث قدمت دلائل حقيقيّة حول المعاملة الوحشية والسيئة التي قامت بها الشرطة الفرنسية، ومن بين هذه الدلائل شهادات عديدة لأشخاص تمّ التعرض لهم بعنف من قبل الشرطة.
كتب في البيان الذي قدم في 24 آذار بأن: “عند أدنى حركة من قبل الحشود، قامت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع للتفريق بينهم”.
لم يتم اعفاء أحد لا نساء ولا أطفال ولا مسنين ولا حتى معاقين. لقد تمّ ضرب ودوس المشاركين.تعرضت امرأة لحادث مع حافلة ملك الشرطة.