لقد أقيمت مأدبة غداء على شرف البابا فرنسيس في الفاتيكان، جمعت العديد من الفقراء، ما يوازي الـ200 شخص من فقراء روما.
انها مبادرة قام بها نادي القديس بطرس، بإدارة رئيسه الدوق ليوبولد تورلونيا، وبمساعدة الكاردينال جوزيبي بيرتيللو رئيس حاكمية دولة الفاتيكان، فهم يحاولون جمع المساعدات من أجل الفقراء كل سنة في شهر حزيران، أما هذه السنة فقاموا بتنظيم هذا الغداء في حديقة الفاتيكان في 1 تموز وتميّز هذا اللقاء، كما وصفه المونسينيور كمالدو: “بالفرح، العاطفة و… عدم تصديق”.
قال المونسينيور فرانكو كمالدو بشهادةحول ما جرى: “لقد عشنا يوماً سعيدًا ومليئًا بالبهجة، بحسب الأشخاص الذين تم استقبالهم، فإن الغداء كان لذيذًا جداً لأنه كان مصنوع بعناية كبيرة، والجميع أحبّ الطعام… وكان بإمكاننا أن نقرأ على أوجه المدعوين فرحًا كبيرًا وعواطف ممزوجين بنوع من عدم التصديق: وجودهم في حديقة الفاتيكان، في بعد ظهر رائع، أمام مغارة العذراء، والخدمة التي قدمت لهم على المائدة، وطاولات مزينة بشكل رائع، هذا شكّل الكثير من الفرح وعدم التصديق!”.
وأضاف المونسينيور: “عند انتهاء الغداء، قدمت الهدايا للمشاركين، في أكياس، البعض مع الفاكهة والبعض الآخر مع الحلويات. وبعد، وكتذكار لهذا اليوم الرائع، لقد قدمنا لهم جامع مفاتيح من البابا، مع صورة القديس بطرس. وغالباً ما صرخوا: “يحيا البابا، يحيا البابا” “.
ولقد قدّم العديد من المشاركين رسائل كتبوا فيها شعورهم الرائع وامتنانهم للبابا، ولذلك سيتمّ تسليم البعض من هذه الرسائل مع صور عن المأدبة للبابا شخصيّاً.
وأخيراً، حدد المونسينيور كمالدو، بأنه حسب نادي القديس بطرس، ان عدد الفقراء والمحتاجين يزداد يوماً بعد يوم، وبأنه في الماضي كان يضمّ عددًا كبيراً من المواطنين الذين لا ينتمون للإتحاد الأوروبي، بينما اليوم عدد كبير من الإيطاليين أصبح من الفقراء.
نذكر بأن نادي القديس بطرس هو يد المساعدة التي يقدمها البابا للفقراء في روما، هذا ما قاله يوحنا بولس الثاني عندما تحدث عن “حساء البابا”، الذي وزّع خلال الحرب العالمية الثانية، في هذا النادي.