ورد بالصحافة النيجيرية، وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بأن “بوكو حرام” قد قبل بطلب وقف اطلاق النار. وذلك نقلا عن الحاج تنيمو توراكي، الموكل بالمفاوضات مع هذه الجماعة التي تزرع الخوف والرعب في الدول المالية الشرقية.
لا يزال هذا الموضوع كلام فقط!
وصلت هذه المستجدات حين كانت بريطانيا تستعد لوضع هذه المجموعة في لائحة الإرهاب، بعد العديد من أعمال القتل والإجرام، وبالأخص بعد قتل الـ30 تلميذًا وأساتذتهم في ولاية يوبي.
منذ عام 2009 حتى اليوم تسببت مجموعة بوكو حرام بآلاف الضحايا، وبالأخص من المسيحيين الذين كانوا يجتمعون للصلاة يوم الأحد، والآن اتجهت منذ شهر نيسان لجنة من قبل الرئيس غودلاك جونتان للعمل على إتفاق بين الطرفين.
وبالمناسبة قال الأب آيو اريتسيغوفار، رئيس الرابطة المسيحية في نيجيريا: “إذا قال انسان أريد السلام، ووضعت الأسلحة، نحن سنكون سعداء، ولكن لا أزال أتساءل أيّ قسم من بوكو حرام يتكلم، إذ اننا في الماضي سمعنا أحدهم يقول نريد الهدنة وفي اليوم التالي يقتل أحد في مكان ما”.