لقد وجد في سيناء، مؤخراً، رأس قبطيّ له من العمر الستين عاماً. ومن جديد ها نحن نرى اضطهاد المسيحيين، ودفعهم ثمن الأعمال الوحشية!
لا تزال مصر تعاني من النزاعات والمشاكل، والأسوء من ذلك بأن أكثر من يدفع ثمن الاشتباكات والنزاعات السياسية هم من المسيحيين، بالأخص الأقباط. ففي سناء ومنذ عدّة أيام وجد رأس مجدي حبشي، رجل أعمال له من العمر ستين سنة، كان قد خطف في مدينة شيخ زويد. وجد جثمانه في مقبرة المدينة، بحسب ما ورد عن وكالة رابطة الصحفيين.
أمّا عملية الخطف فجرت في المدينة المجاورة في نفس اليوم الذي تمّ فيه قتل الأب مينا عبود، كان قبطي له من العمر 39 عاماً.
كل هذا يدل على مدى اضطهاد المسيحيين في سيناء.
ولا يزال الإخوان المسلمون ينفون تورطهم بهذه الأمور الوحشية، ولكن حتى في المظاهرة التي جرت في مصر أمام مركز الحرس الجمهوري، كانوا ينادون ضدّ بابا الأقباط، مشجعين الاعتداء على المسيحيين واضطهادهم.