أجاب البابا فرنسيس على رسالة بعثها له باتو فونتانا، مغني مسجون في بوينس آيرس، حكم عليه بالسجن لسبع سنوات بتهمة تسببه بحريق في ملهى ليليّ، وتسببه بموت 194 شخص.
كتب البابا بجوابه: “باتو، لقد تلقيت رسالتك منذ ثلاثة أيام، أشكرك على هذه اللفتة اللطيفة…”. قامت صحيفة بوينس آيرس بنشر رسالة البابا. بعدها نشرت مقابلة مع خطيبة الفنان المسجون، ورد فيها: “ان لفتة البابا فرنسيس ملئت قلوبنا بالفرح وأعطتني القوّة للمناضلة، لقد قرأت لباتو كل ما تبقى من الرسالة على الهاتف، ولقد فوجئ لأنه كتب للبابا ولكنه لم يتوقع أبداً أن يتلقى الإجابة”.
رسالة البابا مقسمة إلى ثلاثة أقسام، كتب البابا: “اريد أن اقول لك أنه رغم بعدي فأنا قريب منك ومن فرقتك، وأسمع عن بعد ما تقوله بصوتك. كنت أتمنى أن أكون أقرب لكي أرافقك بشكل أفضل. أنا لن أقوم ببعث النصائح، لأنه في الوضع الحالي لست بحاجة للنصائح: أنت رجل يعلم ما يريد وما يفعل، وأنا أكيد من ذلك. ستمرّ بأيام تعيسة، ولكن لا تخف. كل شيء يمرّ. كن قويّاً”.
واختتم البابا رسالته قائلاً: “عندما تصبح حرّا اتصل بي حتى أقوم بمساعدتك. وعندما تتمكن، من فضلك، أطلب منك أن تصلي لأجلي. تحياتي الحارة وقبلاتي. بأخوّة. خورخي (فرنسيس)”.
وصلت رسالة البابا إلى السجن بغلاف مختوم بنيّ اللون مع خمسة طوابع وعليه صورة يسوع.