استأنف البابا فرنسيس برنامجه المكثّف في أيام الشبيبة العالمية بعد أن كان غائبًا يوم الثلاثاء مستغنمًا فرصة الاستراحة في مقرّ سوماري على مرتفعات ريو دي جانيرو. وكانت كنيسة سيدة أباريسيدا المحطّة الأولى حيث ترأّس البابا قداسًا عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا بتوقيت البرازيل وأوكل ولايته والشبيبة المشاركين في أيام الشبيبة العالمية إلى حماية العذراء سيدة أباريسيدا. إنّ كنيسة سيدة أباريسيدا هي من أكبر المزارات الكاثوليكية في البرازيل وتضمّ أكبر عدد من الكاثوليك في العالم وهي تقع بين ريو دي جانيرو وساو باولو.
تعود قصّة هذا المزار إلى أعجوبة حصلت مع ثلاثة صيادين طُلب منهم أن يصطادوا بأمر من الحاكم وبعد أن باءت محاولاتهم بالفشل وجدوا في شباكهم تمثالاً للعذراء مقطوع الرأس فرموا شباكهم مرّة أخرى وإذا بهم يجدون رأس التمثال، وعند رمي الشباك للمرّة الثالثة لم يستطيعوا أن يسحبوا الشباك لوفرة السمك.
تبِع القدّاس غداءً بحضور المطارنة في إكليريكيّة يسوع الصالح حيث بارك صورة فراي غالفاو الذي احتفل بتقديسه البابا بندكتس السادس عشر.
أما عند الساعة السادسة والنصف مساءً فسيصل البابا فرنسيس إلى مستشفى القديس فرنسيس الأسيزي الذي يبعد 16 كيلومترًا من مطار سانتوس دومون لمعالجة المدمنين على المخدرات والكحول. سيقوم البابا بإلقاء كلمة بعد أن يستمع إلى شهادات الحياة ويصلّي صلاة الأبانا ويمنح بركته. كما سيبارك لوحة تذكارية للجناح الجديد المخصّص للمدمنين الذي يموّله المجلس الأسقفي الإيطالي.
وأخيرًا، سيعود البابا الى سوماري في تمام الساعة الثامنة مساءً ليتناول عشاءً خاصًا. سيلتقي البابا مع الشبيبة يوم الخميس 25 تموز عند الساعة العاشرة إلاّ الربع صباحًا من أجل تسليم مفاتيح المدينة ومباركة الأعلام الأولمبية.
