في زيارته التي قام بها الى كاستل غوندولفو صباح الأحد وجه البابا كلمة أمام الحشد الكبير الذي كان موجودًا لاستقباله قال فيها أنه أتى لقضاء يوم مع الحجاج وسكان كاستل غوندولفو، وشكر جميع العاملين في القصر البابوي على ما يقومون به، وشكرهم مع عائلاتهم لأنهم بعملهم هذا يخدمون الكرسي الرسولي بشكل أو بآخر.
استغل البابا وجود أسقف ألبانو المونسنيور سيميرارو ليوجه تحية محبة لجماعة كاستل غوندولفو الرعوية وكل الجماعات الدينية المتواجدة في المنطقة. كذلك توجه البابا بكلمة الى عمدة كاستل غوندولفو السيدة ميلفيا موناكيزي ووجه تحياته للمجلس البلدي وشكر الجميع على العمل الذي يقومون به من أجل الجماعة، وأوصاهم بأن ينقلوا سلامه الودي لجميع السكان الذين يشجعهم ليكونوا علامة للرجاء والسلام، وأن يشرعوا أبوابهم لكل الأشخاص الذين يمرون بصعوبات معينة.
كما قال البابا بأنه يفكر بالبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر، اللذين أحبا تمضية جزء من وقتهما في هذا المقر البابوي فتمنى البابا بأن تكون شهادة البابوين تشجيعًا لعيش الأمانة اليومية للمسيح مع الجهود التي تبذل لتمضية حياة وفق متطلبات الإنجيل وتعاليم الكنيسة.
أخيرًا، عهد البابا بالحاضرين الى الحماية الوالدية لمريم العذراء ليستطيعوا اتمام واجباتهم بشكل مثمر، وأضاف: "أنتم أيضًا صلوا من أجلي- فأنا بحاجة لذلك- ولأجل خدمتي. أجدد شكري للجميع وأبارككم من كل قلبي. شكرًا!"