أصدرت الرهبنة اليسوعية بيانًا عبّرت فيه عن "قلق عميق" لعدم إمكانية التواصل مع الأب باولو دالوليو منذ عدّة أيّام.
وقد عبّر البيان عن قلق مشترك لإقليم الشرق الأدنى كما ولإقليم إيطاليا في الرهبانيّة المذكورة وهو الإقليم الذي ينتمي إليه دالوليو.
وإذ شكر الأب ڤيكتور أسود اليسوعيّ الرئيس الإقليميّ جميع الذين يعملون على إرجاع الأب باولو سالمًا، عبّر عن قلق اليسوعيين في الشرق الأدنى على مصير الأب فرانس فان درلُخت والأشخاص الذين يعيش معهم داخل دير اليسوعيّين في بستان الديوان، بوسط حمص القديمة، راجيًا ألاّ يوفَّر أيُّ جهدٍ يمكن بذله للحفاظ على حياته وحياة الذين معه.
واختتم البيان بتعبير عن تضامن الرهبنة اليسوعية مع الشعب السوري والتزامها بمتابعة النشاط الإنساني "بغية تخفيف تلك المعاناة، من دون أيّ تمييز، وتجدد عزمها على العمل من أجل المصالحة والسلام في سوريا".