حصر البطريرك يونان خارطة السلام في الشرق الأوسط بتحفيز أطراف النزاع على ايجاد نقاط تلاقٍ وسبل مصالحة مع ضرورة إطلاق حوارٍ على قاعدة اصلاح وتطوير نظام يحترم التعدديّة في الحكم.

كما رفض سيادته رفضًا قاطعًا أي تدخلٍ عسكريٍّ لجيوش الأنظمة الغربية في سوريا وذلك من خلال اتصالٍ هاتفيّ مع زملائنا في Terrasanta.netقال فيه: "لقد دججوا الثوّار بالأسلحة، حرضّوا على العنف وزادوا توترًا على توترٍ في العلاقة ما بين السنة والشيعة، آملين بسراب استبدال الديكتاتورية بالديمقراطية مع تفرّد السنة في الحكم." إن قلب الأنظمة بالقوة دون أي اعتبار للأحزاب العلمانية سيؤدي حتمًا إلى انقسام أشد من الذي شهدناه في العراق.

لقد أعمى النفط بصيرة دول الغرب وطافوا بمعية تركية على مدى سنتين يتنبؤون بانهيار نظام ما زال متماسكًا على رغم انهيار البلد وموت أكثر من 100 ألف شخص.

الغرب أخطأ في دعمه أنظمة تبعد كلّ البعد عن الديمقراطية منها قطر والمملكة العربية السعودية. أمّا نحن كمسيحيين فقد تم بيعنا بسبب النفط.

وأضاف يونان بعض التفاصيل عن نجاة الأب عامر قصّار، 34 سنة، من نيران عبوة ناسفة انفجرت على بضعة أمتار منه. 

الأنبا أنطونيوس عزيز لـ /إم سي إن/: مسودة الدستور جيدة ومن الأفضل مناقشة الملاحظات داخل اللجنة

إم سي إن – قال الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، وممثل الكنيسة الكاثوليكية في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، “إن مسودة الدستور الجديد الذي أعدته لجنة العشرة جيدة وإيجابية بشكل كبير، ولكنه مثله مثل أي عمل إنساني بشري عليه ملاحظات، ولكن لن نتحدث عن هذه الملاحظات إلا في اجتماعات لجنة الخمسين”. 

ما هو موقف الكنيسة من الحروب؟

الإجابة على هذا السؤال قد تكون مسهبة، نظرًا لمداخلات البابوات واللاهوتيين الكثيرة حول مسألة الحرب على مدى التاريخ، وبشكل خاص في عهد البابوات الأخيرين. لذا سنعمد إلى مرجع أساسي يلخص نظرة الكنيسة بهذا الشأن: تعليم الكنيسة الكاثوليكية.