كما كان في استقبال العماد عون اعضاء المجلس الأبرشي العام، والكهنة والرهبان والراهبات وجمهور كبير من المواطنين.
وبعد مصافحة مستقبليه انتقل العماد عون والمطران درويش الى الصالون حيث كانت كلمة ترحيبية لدرويش قال فيها " في خدمة رتبة القيامة هناك جملة نرددها تقول : "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنتهلل به" ، وزيارة الجنرال الى زحلة اليوم هي من احد هذه الأيام التي صنعها الرب، فلنفرح بها "
وتابع درويش " منذ عام تقريباً عقدنا نحن اساقفة المدينة خلوة مع الجنرال في هذه الدار، دار سيدة النجاة، واطلعنا على معطيات هامة، نحن نلمسها اليوم، وكل ما قاله لنا الجنرال تحقق"
وأضاف " نحن في زحلة لدينا هواجس مثل أي منطقة في لبنان، هواجس امنية ، معيشية ، اقتصادية، ستستمعون اليها دولة الرئيس خلال لقاءاتكم مع الفعاليات الزحلية والبقاعية"
وشكر المطران درويش للعماد عون متابعته لموضوع طريق زحلة ترشيش التي سيبدأ العمل في القسم الثاني منها الأسبوع المقبل، كما طلب درويش من عون السعي الى إيجاد طريق يربط زحلة بمنطقة المتن مما يخفف الأعباء على أهل المدينة.
كما شكر درويش كل الذين زاروه او اتصلوا به مطمئنين الى صحته بعد العملية الجراحية التي خضع لها أخيراً ، ودعا الجميع الى المشاركة في احتفالات عيد انتقال السيدة العذراء، عيد الأبرشية والذكرى الثانية لتوليته على ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع.
من ناحيته العماد عون شكر للمطران درويش حفاوة الإستقبال، منوهاً بالصداقة القديمة التي تربطه به.
وعن سبب زيارة زحلة قال عون : " ان نصفي الجميل هو من زحلة ، ومن الطبيعي ان آتي اليها ، والسبب الثاني هو لقائي مع القاعدة الشعبية والإستماع الى هواجسها "
وحذر العماد عون في كلمته من خطورة وتداعيات ملف النازحين السوريين مع اقتراب فصل الشتاء، واسف لطريقة تعاطي الحكومة مع هذا الملف معلناً أن تكتل التغيير والإصلاح سيتقدم الأسبوع المقبل بمشروع قانون لمعالجة هذه المسألة، كاشفاً عن اتصالات اجراها مع وزير المصالحة الوطنية السورية، الذي اعلن عن سعي الدولة السورية الى اعادة النازحين الى قراهم مع حفظ امنهم واصدار عفو عن المتورطين منهم في القتال.
كما كانت كلمة للوزير سليم جريصاتي رحب فيها ب "المسيحي المشرقي الأول " في ربوع زحلة ، معلناً ان زحلة اليوم تفتقد الى مثل هذه الخامة من الزعامات التي يمثلها العماد عون
و كانت كلمة ترحيبية للوزير غابي ليون أيضاً.
وفي ختام الزيارة عقدت خلوة بين العماد عون والمطران درويش في مكتب الأخير حضرها المتروبوليت خوري والوزراء جريصاتي وليون والنائب السابق سليم عون.