مطرانية الروم الكاثوليك كرّمت الأب شربل رعد بمناسبة مغادرته زحلة

بمناسبة انتهاء ولاية رئيس دير مار انطونيوس الكبير الأب شربل رعد، وانتقاله من مدينة زحلة، كرّم المطران عصام يوحنا درويش الأب رعد تقديراً لجهودته وخدماته للكنيسة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

التكريم جاء عشية عيد انتقال السيدة العذراء، حيث كان الأب رعد يحتفل بالذبيحة الإلهية، وقد القى مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود كلمة بإسم المطران درويش قال فيها :” كلفني صاحب السيادة المطران عصام يوحنا درويش ان القي كلمة بإسمه في هذه المناسبة العزيزة، وان انقل اليكم بركة صاحب السيادة الذي تغيب عنا اليوم لأسباب صحية، وأن اشكر رئيس دير مار انطونيوس الكبير الأب شربل رعد كونه يحتفل بقداسه الأخير في هذه الأبرشية”

وأضاف ” أحب سيادة المطران والكهنة والمجالس الرعوية وأبناء الأبرشية أن نقوم بمبادرة لشكر الأب رعد على خدمته في زحلة، بالفعل كان رئيس دير لكل المدينة ولمسنا هذا الشيء خلال ثلاث سنوات في رئاسته لدير مار انطونيوس الكبير، وخلال ست سنوات خدم فيها كاهناً للرعية، كان قريباً من كل الناس، الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، من مختلف المذاهب والطوائف والإنتماءات.”

وتابع لحود ” بإسم راعي الأبرشية وأبنائها نتقدم بالشكر من الأب شربل رعد، واسمح لي أن اتكلم عن العلاقة التاريخية التي تربط مطرانية الروم الكاثوليك بدير مار انطونيوس الكبير والتي توالت عبر عقود من الزمن عبر المطارنة ورؤساء الأديار، وانت حضرة الأب كرّست هذه العلاقة من خلال مشاركتكم في التحضير لحفل تولية المطران درويش وكنت عضواً أساسياً في اللجنة التنظيمية، ومؤخراً اصبح لدينا كاهن جديد من رعيتكم هو الأب طوني الفحل،  كما شاركت في نشاطات مشتركة، من خميس الجسد الى الزياحات والتطوافات المشتركة بين الرعيتين”

وختم لحود قائلاً ” اسمح لي أن اقول أنك باقٍ في قلوبنا وفي قلب كل زحلي عرفك، سنذكرك في كل عيد ومناسبة، وسنصلي لك اينما كنت ونتمنى لك التوفيق في رعيتك الجديدة في حمانا”

وقدم الأب وسيم المر بإسم المطران درويش أيقونة مريم العذراء الى الأب رعد عربون شكر ومحبة .

والقى الأب شربل رعد كلمة شكر قال فيها ” أحب أن أعبّر في عبارة أولى وأقول” جميع قلوب الزحليين جنسيتي” اليوم أنا احمل صفة زحلاوي من خلال المحبة الكبيرة التي عبّر عنها سعادة المدير العام، اشكر سيادة المطران عصام يوحنا درويش راعي الأبرشية كما أشكر الآباء وسيم المر وطوني الفحل وجميع الحضور على محبتهم”

وتابع ” وتبقى العذراء مريم في زحلة مدينة القربان، كذلك زحلة هي مدينة العذراء التي تحرسها وتباركها وتحفظها وتقدسها ، على أمل أن تكون حياتنا على مثال العذراء مريم تكرّس لسر يسوع المسيح في مدرسة مريم التي تبقى لنا الأم والمعلمة”

وختم الأب رعد كلمته ” تبقى محبة زحلة ومحبتي لكل شخص منكم ومحبتي لرعية سيدة النجاة ورعية مار انطونيوس .

أنا انطاكي بإمتياز ، لا أعرف سوى انطاكيا ولا أدعو الا بإنطاكيا ولا أبشر الا بإنطاكيا التي تجمع الجميع وتوحدنا بالصلاة، اشكركم على عاطفتكم ومحبتكم، مرة جديدة اقول ” جميع قلوب الزحليين جنسيتي ”   

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير