تكريس حلب لقلب مريم الطاهر

بمناسبة سنة الإيمان في كاتدارئية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك

Share this Entry

ضمن احتفالات سنة الإيمان، دعت لجنة سنة الإيمان في حلب وبمباركة مجلس أساقفة حلب الكاثوليك، إلى ثلاثة أيام صلاة وصوم وتوبة من 12- 14 آب 2013 خلال صوم السيدة على نية السلام بسوريا وتحضيرًا لتكريس حلب لقلب مريم الطاهر.
بدأ احتفال عيد السيدة والتكريس بصلاة المسبحة الوردية في كنيسة مار فرنسيس للاتين ثم انطلق موكب العذراء مريم سيدة السلام بالسير متوجهين إلى كاتدرائية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك، وهم يتلون صلاة المسبحة الوردية ويرتلون التسابيح لأمنا مريم.

وعند وصلوهم إلى كاتدرائية سيدة الانتقال بدأ القداس الإلهي حسب الطقس السرياني والذي ترأسه سيادة المطران أنطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك، وشاركه حضرة الأب بول قس داود (منسق لجنة سنة الإيمان) والأب أنطوان فريج (أمين سر اللجنة)، وحضر القداس سيادة المطران يوحنا جنبرت متروبوليت حلب للروم الكاثوليك، والمطران بطرس مراياتي مطران حلب للأرمن الكاثوليك، والمطران أنطوان أودو مطران الكلدان في سوريا، وممثلين عن باقي الكنائس، وعدد من الكهنة والراهبات، وجمع غفير جدًا من المصلين، وخدم القداس طلاب إكليريكية مار اسيا الحكيم وجوقة سيدة الانتقال، ونظم الاحتفال كشاف سيدة الانتقال.
وبعد انتهاء القداس بدأ احتفال التكريس وبعد قراءة الانجيل المقدس ألقى حضرة الأب سيمون زكريان السالزياني كلمة تحدث فيها عن معنى التكريس وخصوصًا في سنة الإيمان، ثم رفع السادة أساقفة حلب طلبات وتضرعات، تلاها تطواف تمثال سيدة السلام داخل الكنيسة مع السادة الأساقفة مع طلبة العذارء والشموع، بعدها بدأت صلاة التكريس، وختمت بزياح صورة قلب مريم الطاهر وترتيلة سلام سلام لك يا مريم.
تميز هذه الاحتفال بخشوع وصلاة قلبية حارة تجلت في وجوه المصلين في هذه الاحتفال الكنسي المميز، وإيضًا بإيمان مؤمني حلب في زمن الحرب حيث تحدوا الخوف وشاركوا بأعداد كبيرة جدًا في تطواف الشارع وفي الكنيسة لم تشهدها حلب منذ بداية هذه الأزمة البشعة وخصوصًا في هذه المنطقة، ويبقى الشكر لأمنا مريم العذارء التي حمت ورعت هذا الاحتفال في يوم انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير