ستنظم الأكاديمية البابوية للعلوم في 2 و 3 تشرين الثاني فريق عمل يعنى بموضوع الإتجار بالبشر. كان البابا فرنسيس قد عبر عن رغبته بإنشاء هذا الفريق الذي سيكون من واجبه أن “يحلل الإتجار بالبشر والعبودية الحديثة” وذلك بحسب راديو الفاتيكان.
كانت التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة قد أشارت الى أن ضحايا العمل القسري بين 2002 و2010 قد بلغ 20,9 مليون…كما وبرز عددًا كبيرًا من الإناث اللواتي هن ضحايا الإتجار الجنسي كل سنة، ناهيك عن الأشخاص الذين يتم الإتجار بأعضائهم بطريقة غير مشروعة.
صرح المونسنيور مارسيلو سانشيز سوروندو وهو المستشار في أكاديمية العلوم بالقول: “من المهم للكنيسة أن تتابع مباشرة رغبة البابا…علينا أن نكون ممتنين للبابا فرنسيس الذي أشار الى واحدة من أهم المشاكل الإجتماعية في عصرنا…” هذا وحذر المونسنيور من أن هذه الآفة أصبحت “النشاط الإجرامي الأكثر ربحًا في العالم” وهي اليوم تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن كل الأمم. كذلك وصف سوروندو هذه العملية بالشنعاء وهي تنتهك كرامة الإنسان وحقوقه.