سيحتفل البابا فرنسيس اليوم بقدّاس افتتاح المجمع العام لرهبنة القديس أغسطينوس المئة والرابع والثمانين بمناسبة عيد القديس أغسطينوس. سيبدأ الاحتفال في تمام الساعة السادسة من بعد الظهر في بازيليك القديس أغسطينوس الواقعة على بعد مسافة قليلة من ساحة نافونا في روما.
سيبقى هذا المجمع حتى منتصف أيلول ويشجّع الأب أنجيلو دي بلاسيدو، كاهن رعية القديس أغسطينوس في روما كلّ قرّاء زينيت من متابعة زيارة البابا المميّزة للمشاركة في افتتاح المجمع.
لقد فرح الأب بلاسيدو كثيرًا ما إن عرف أنّ البابا سيشارك في افتتاح المجمع قائلاً: “لربّما إنها المرّة الأولى في التاريخ التي فيها يفتتح بابا المجمع العام لرهبنة القديس أغسطينوس”. والجدير بالذكر أنّ البابا فرنسيس كان يقطن قبل الانتخاب بالقرب من كنيسة القديس أغسطينوس عندما كان يأتي إلى الفاتيكان. وقد أجاب الأب بلاسيدو عندما سأله المشاركة في المجمع: “أبتِ، لربّما القديسة مونيكا قد تعبت من صلواتي لأني غالبًا ما كنت أدخل إلى الكنيسة لأصلّي على قبرها من أجل الكثير من العائلات التي تمرّ بالضيق في هذا العالم”.
إن كان البابا بندكتس صديقًا عظيمًا للقديس أغسطينوس فإنّ للبابا فرنسيس أيضًا روحانية عظيمة. فإنّ روحانية الرهبنة وبحسب ما قال الأب بلاسيدو هي مرتكزة على العيش المشترك وهذا جليّ عند البابا فرنسيس الذي رفض أن يعيش وحده في الشقة الباباوية ويصرّ على التكلمّ مع الآخرين والأكل معهم وهذا ينطبع بالأسلوب الأغسطيني.
تأسست رهبانية القديس أغسطينوس في العام 1244 من أجل العيش ضمن روح الجماعة الشبيهة بعيشة الجماعات المسيحية الأولى بروح واحدة وقلب واحد صوب الله.
