أصدر رئيس أساقفة هونولولو رسالة الى المؤمنين تناول فيها إضفاء الشرعية على الزواج المثلي في هاواي. إن الأكثرية في مجلس النواب يضغطون لتشريع هذا الزواجفأوضح ريس الأساقفة موقف الكنيسة من الزواج بين الرجل والمرأة، وأكد على أن المثليين هم جزء من المجتمع ولهم كرامة ويجب احترامهم، ولكن إن منع الزواج بينهم لا يعتبر تمييزًا ظالمًا. كذلك تحدث عن البعد الذي يحويه الزواج بين المثليين فهو اليوم أصبح سائدًا في بعض الدول وله تداعيات جمة على مستقبل ثقافتنا كلها.
هذا وشدد رئيس الأساقفة على أن تشريع هذا الزواج سيدفع بآخرين الى تعريف الزواج وفق شروطهم الخاصة فقال: “إن سمحنا بالزواج المثلي فكيف يمكننا أن نردع بعض الأشخاص إن أرادوا أن يتزوجوا بقريبهم أو حتى بقاصر؟” ناشد رئيس الأساقفة المؤمنين ألا يضلوا بالتعريفات التي يقدمها السياسيون حول هذا الزواج، فبرأيه هم يسعون الى إقناع الأشخاص بأنه حق مدني ومن لا يوافق عليه يكون متعصبًا. شبه رئيس الأساقفة الوضع بما جاء في سفر التكوين فقال أن آدم وحواء أغراهما الشيطان فأكلا من الثمرة التي أمرهما الله بألا يلمسانها، يمكن أن يكون طعمها في حينه لذيذًا ولكنه قاد بعدها البشرية كلها الى حالة مزرية جدًّا.
أخيرًا دعا رئيس الأساقفة المؤمنين الى رفع الصوت وإبداء رأيهم والتعبير عن معارضتهم لهذا الإجراء، كما أنه دعاهم الى الصلاة، فالله سيستجيب لهم.