سمّى المطران جوزف كوتس في كراتشي، رئيس مجلس أساقفة باكستان تواضع البابا فرنسيس “بمصدر قيّم للإلهام” عند انعقاد الاجتماع مع المهنيين والرؤساء والزعماء السياسيين في باكستان.
وبحسب وكالة فيدس، قال المطران كوتس: “إن كنتم تريدون حقًا أن تصبحوا عملاء تحوّل وتغيّر مجتمعي، أقترح عليكم أن تبقوا أعينكم مفتوحة على البابا فرنسيس”.
ذكر مطران باكستان في رسالته البابا فرنسيس كمثال يجب اتباعه بالأخص لأنه رجل متواضع. وقال المطران: “إنه يعمل بطريقة رائعة من أجل تحقيق التغيير. لقد اختار اسم فرنسيس تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، قديس محبوب ليس من قبل المسيحيين فحسب بل أيضًا من قبل المسلمين والهندوسيين والبوذيين من أجل كلّ أعمال السلام التي كان يقوم بها”.
“إنّ قوّة البابا ليست قوّة سياسية بل قوّة تحمل الخدمة والمحبة: لقد اختار أن يسكن في شقته البابوية ويعيش البساطة. لقد زار السجناء وغسل أرجلهم. يحبّ أن يلتقي الأشخاص العاديين وأن يمضي الوقت معهم”.
تحدّث المطران إلى جمهور من الخريجين والمهنيين والقادة المجتمعين في معهد نوتردام في كراتشي في ندوة عُقدت مؤخرًا تحت عنوان “التبدّل الإجتماعي والتغيير” من تنظيم الجمعية الكاثوليكية ” شبيبة يسوع في باكستان”.
كانت تهدف الندوة إلى مساعدة القادة في مجال الأعمال والسياسة والتعليم وتشجيع التغيير الفعّال الذي يركّز على كرامة الإنسان. كما توجّه الأخ بيتر موغال، كاهن فرنسيسي إلى المشاركين بأنّ خدمة الآخرين بتواضع هي مفتاح القيادة.
وأضاف: “ضحّى يسوع بحياته من أجل الآخرين ولكلّ واحد منكم مهمة خاصة للتبشير”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية