احتفلت رعية مار يوحنا – عين الذوق في زحلة بذكرى قطع هامة النبي السابق يوحنا المعمدان شفيع الرعية ، وذلك بقداس احتفالي ترأسه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش عاونه فيه خادم الرعية الأب انيس غنمة والآباء وسيم المر وسالم فرح، وحضره جمهور كبير من المؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة توجه فيها بالمعايدة من ابناء الرعية وكل الذين يحتفلون بهذا العيد، وأضاف ” عيد الرعية يساعدنا ليكون لدينا انتماء اكبر الى رعيتنا، والإنتماء ليس في الإطار المادي انما بالإنتماء الى الكنيسة وشخص يسوع المسيح ، والإنتماء الى الجماعة التي يكون الرب في وسطها”
وتابع ” المسيحية ليست منهج فلسفي ولا تيار اجتماعي أو نفسي أو ايديولوجي، المسيحية نهج حياةيأخذ مبدأه من يسوع المسيح الإله الذي صار انساناً لكي يتقرب منا، والسؤال المطروح هو : كيف نصل الى هذا الإله الإنسان؟؟؟. نصل اليه بطرق عديدة، لكن الطريق الأسرع والأهم هي ” كلمته” التي من خلالها نستطيع ان نكون على علاقة وطيدة معه علاقة صداقة. الأهم في حياتنا أن نكون اصدقاء مع المسيح، لذلك ضعوا هدفاً أساسياً في حياتكم وهو الوصول الى صداقة متينة مع يسوع المسيح، ومتى كنا اصدقاء مع يسوع المسيح لا يمكن الا ان نكون اصدقاء مع الآخرين” .
وختم درويش عظته قائلاً ” مار يوحنا كان لديه الشجاعة لقول الحق ، لذلك قطع رأسه، اليوم في مجتمعنا نفتقد كثيراً لأشخاص أمثال مار يوحنا يقولون الحق دائماً ويعيشونه بشجاعة وقوة. ونحن نتكل على شباب وصبايا الرعية لضخ الحياة فيها، فالشبيبة اليوم هي حاضر ومستقبل الكنيسة وحياتها ونبضها”
وبعد القداس احتفل بإزاحة الستار عن تمثال يوحنا المعمدان في الساحة المجاورة للكنيسة، بمباركة المطران درويش وحضور المؤمنين .
