استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، وعقيلته الملكة رانيا. ناقش كلا الطرفين الموضوعات ذات الإهتمام المشترك والأهم من بينها تعزيز السلام والإستقرار في الشرق الأوسط وسلطا الضوء بشكل خاص على ضرورة إعادة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
هذا وبحث كل من البابا والملك في أمور الصراع المأساوي الذي يدور اليوم في سوريا، وتوصلا بعد ذلك لقرار مشترك مفاده أن الحوار المدعوم من المجتمع الدولي هو الحل الأنسب والوحيد لوضع حد للأزمة التي تطيح كل يوم بأعداد هائلة من المدنيين الأبرياء.
أعرب البابا فرنسيس عن تقديره التزام الملك عبدالله بالحوار بين الأديان وعن المؤتمر الذي سيعقده في عمان الشهر المقبل والذي يتناول في بحره التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط، بخاصة في ظل هذا الوضع الحرج من التحولات الاجتماعية والسياسية.
أخيرًا، أبدى البابا تقديره للمساهمة الإيجابية التي تضعها الجماعات المسيحية في المجتمع الحالي التي هي جزء لا يتجزأ منه.