ببالغ السرور والإعتزاز أتقدم من المسلمات والمسلمين، بمناسبة ختام الشهر الكريم ، شهر الصيام والتوبة وفعل الاحسان، بأزكى التهاني وأصدق التمنيات، ضامّاً صوتي الى دعوة قداسة البابا فرنسيس في رسالة تهنئة اليكم: بأن يكون المسيحيون والمسلمون "دعاة حقيقيين للأحترام المتبادل والصداقة والأبتعاد عن الإساءة والأستخفاف، وان يربوا أولادهم على هذه القاعدة". أيتها  الأخوات أيها الأخوة لقد هزتنا التفجيرات المؤلمة التي ازدادت في هذه الأيام وأودت بحياة العديد من الأبرياء،  لكنها يجب ألا تزيل عنا الأمل والرجاء، فنستسلم للفتنة وللأحباط، بل بالعكس علينا ان نتحدّ و نعود الى جذورنا البشرية الواحدة والوطنية والدينية للخروج من هذه المحنة فيعود الينا السلام وتفيض فينا الحياة والفرح.  اللهم استجب دعاءنا، وكل عام وأنتم والعراق بألف خير                                                                      د. لويس روفائيل الاول ساكو                                                                 بطريرك الكلدان في العراق والعالم

-