البابا: "إنها الساعة الأخيرة، و السنة المنصرمة لا تقودنا الى حقيقة تنتهي بل الى حقيقة تتمم"

عظة آخر يوم من السنة

Share this Entry

تحدث البابا في عظته التي ألقاها في بازيليك القديس بطرس يوم 31 كانون الأول عن المعاناة المتواجدة في أيامنا هذه، وعن اللآجئين قائلا بأنهم إخوتنا إن شئنا أم أبينا داعيًا ليعي كل شخص مسؤولياته تجاه الآخرين.

استهل البابا عظته بالحديث عما جاء في إنجيل يوحنا “إنها الساعة الأخيرة” (رسالة يوحنا الأولى 2، 18) وشرح قائلا أن مجيء الرب في التاريخ يعني أننا في الساعة الأخيرة وبعد ذلك يذكر الجيء الثاني للمسيح. قال فرنسيس أنه مع يسوع تحقق ملء الأزمنة وملء الخلاص. أضاف البابا أن من هذا المنطلق نحن في الساعة الأخيرة، كل لحظة في حياتنا ليست مؤقتة بل تدوم، وكل إجابة نعطيها للرب تؤثر على مستقبلنا.

ثم تابع البابا قائلا أن السنة المنصرمة لا تقودنا الى حقيقة تنتهي بل الى حقيقة تتمم، وهذه خطوة ثانوية نحو الهدف الذي نسير نحوه: هدف رجاء وسعادة، لأننا سنلاقي الله، مصدر رجائنا وفرحنا. دعا البابا المؤمنين للملمة ما خلفته سنة 2013 من أيام وأسابيع ليقدمونها للرب وليتساءلوا كيف عاشوا الوقت الذي كان يجب عليهم أن يكرسونه له بالصلاة والصمت والعبادة؟…كذلك وبشكل خاص طلب من سكان روما أن يفكروا بمدينتهم وما حل بها هذه السنة وطلب اليهم أن يفكروا بما سيفعلونه العام المقبل لتحسين مدينتهم ولجعل كنيستها تظهر مساهمتها في حياة المدينة ومستقبلها.

ختم البابا عظته قائلا أنه في ختام السنة علينا أن نطلب السماح من الرب ونشكره في آن واحد على جميع النعم التي منحنا إياها وبشكل خاص نشكره على صبره وأمانته التي تجلت في ملء الزمان حين أرسل الله ابنه الوحيد الى العالم. فلتعلمنا مريم أم الله أن نستقبل الله الذي صار إنسانًا لكيما يمتلئء كل يوم نعيشه بحبه الأبدي.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير