تابع البابا فرنسيس يقول: منذ بدايات الكنيسة وُجدت التجربة لفهم العقيدة بشكل إيديولوجي أو لتحويلها لمجموعة نظريات غامضة ومبلورة. لكن في الواقع، إن هدف العقيدة الوحيد هو خدمة حياة شعب الله وتأمين أساس أكيد لإيماننا. فالاهتمام باستقامة الإيمان هو واجب دقيق قد أوكل إليكم، بالتعاون الدائم مع الرعاة المحليين واللجان العقائدية في المجالس الأسقفيّة. ويهدف ذلك لحماية حق شعب الله كله بأن ينال وديعة الإيمان بنقائها وشموليّتها.

أضاف الحبر الأعظم يقول: أعرف أن مجمعكم يتميّز بتطبيقه للمجمعيّة والحوار. في الواقع إن الكنيسة هي مكان الشركة ونحن مدعوون، على جميع المستويات، لعيش الشركة وتعزيزها كلٌّ بحسب المسؤولية التي أوكلها الرب إليه. وأنا لواثق بأنه على قدر ما تُصبح المجمعيّة فاعلة في عملنا، سيضيء أمام العالم نور إيماننا. يمكنكم من خلال خدمتكم أن تحافظوا دائمًا على معنى عميق للفرح، فرح الإيمان الذي يجد مصدره الذي لا ينضب في الرب يسوع، ونعمة أن نكون تلاميذه ونشاركه في رسالة الكنيسة التبشيريّة تملؤنا بالفرح المقدس "فرح الإنجيل".

تابع البابا فرنسيس يقول: أود أن أشكركم أيضًا في هذه المناسبة على التزامكم في معالجة المسائل الدقيقة فيما يختص بما نسميه بالجرائم الجسيمة ولاسيما حالات الاعتداءات الجنسيّة على القاصرين. فكروا بخير الأطفال والشباب، الذين يجب حمايتهم ودعمهم في نموهم الإنساني والروحي. وبهذا المعنى ستُدرس إمكانية ربط مجمعكم باللجنة الخاصة التي أقمتها لحماية الأطفال والتي أرغب بأن تكون مثالاً لجميع الذين يرغبون في تعزيز خير الأطفال. وختم الأب الأقدس كلمته بالقول: إخوتي الأعزاء أؤكد لكم صلاتي وأثق بصلاتكم من أجلي ومن أجل خدمتي. ليبارككم الرب ولتحفظكم العذراء مريم.

من فيض القلب

في الزمن الذي نشهد فيه إزدهار الكلام الحاقد المستهتر على شاشات التلفزة وكافة وسائل التواصل الإجتماعي ، لا يزال سفر المزامير يصدح : ” كلام الرب كلام نقي ، فضة محمية مجرَّبة في الأرض ، قد صفيت سبعة أضعاف. ” 
هي كلمات الرب النقية كالفضة المصفاة بالنار سبع مرات. كلمات مقدسة ومُقَدِسة ، ووعود أمينة تستأهل “آمين” نا . كلمات ليست كباقي الكلمات في روحها عوناً يحوّل حياتنا الى تسبحة مفرحة. كلمات تحسّن و تحصن يومياتنا ببهجة خلاص الرب.
فما تعكس كلماتنا نحن ؟؟ ألعلها مجرد كلام ثرثرة فارغ أو شكل آخر من أشكال العنف أو منبر آخر يطل منه سيف الظالم؟؟
بهذه الحالة كم يجب علينا أن نتنبه لحقيقة أن الكلمات عطية إلهية، بها نسبح الله وبها نتواصل مع الآخر، و إذا أسأنا استخدامها تصبح نارًا مدمرة وعالم إثم. والمشكلة لا تكمن في اللسان أنما في قلب الإنسان: لإنه من فيض القلب يتكلم اللسان.
فكم من الرائع إذاً أن نصفي القلب سبع مرات :
1. بمخافة الرب.
2. بالصلاح.
3. بالمعرفة السماوية.
4. بالإيمان بالقدرة الإلهية.
5. بالمشورة.
6. بالفهم.
7. وبالحكمة 
فيصبح قلبنا علية صهيون ولساننا ،بكلماته، قيثارة روحية يلعب