وأبرز ما جاء في الرسالة: “الى قداسة البابا فرنسيس: باسم ربنا عز وجل، أنا آسيا بيبي أود أن أعبر عن امتناني العميق لله ولكم أيها الأب الأقدس. آمل أن يكون كل مسيحي قد تمكن من الاحتفال بعيد الميلاد بفرح، وكمثل العديد من السجناء الآخرين احتفلت بميلاد الرب من زنزانتي في سجن مولتان في باكستان. كنت أتمنى أن أتواجد في ساحة القديس بطرس معكم ولكني أؤمن بمخطط الله لي ولربما يريد أن يحقق لي ذلك النسة المقبلة. لست أدري الى كم من الوقت يمكنني أن أتحمل هذا الوضع وإن أنا ما زلت على قيد الحياة فذلك بسبب صلواتكم، أود فقط أن أسلم نفسي الى رحمة الله القادر على كل شيء، فهو وحده قادر أن يحررني.”
وأضافت: “زنزانتي غير مجهزة بتدفئة والباب لا يمنع عني الصقيع القارص ولا أملك المال الكافي لشراء حاجياتي وعائلتي بعيدة عني فلا يمكنها أن تساعدني. ولكن ساهمت مؤسسة النهضة والتعليم بجلب عائلتي الى مولتان لكي نحتفل سويًّا بعيد الميلاد وأنا أشكرها على ذلك، كما أشكر كل الكنائس التي تصلي من أجلي وتكافح من أجل حريتي.
اختتمت آسيا رسالتها متمنية عاما سعيدا للبابا: “أنا أعلم أنكم تصلون من أجلي من كل قلبكم. هذا يعطيني الثقة بأنني سأنال حريتي يومًا ما.” ووقعت الرسالة باسم: “آسيا بيبي، ابنتكم في الإيمان.”