أعرب رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا عن فرحه باللقاء الذي ستحتضنه مدينة القدس في 25 أيار والذي سيجمع البابا فرنسيس ببطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس، مشيرًا اليه بأنه حدث كنسي تاريخي بامتياز. كذلك أضاف رئيس الأساقفة أن اللقاء يعقد بمناسبة مرور 50 سنة على اللقاء الذي عقد بين بطريرك القسطنطينية اثيناغورس والبابا بولس السادس في القدس عام 1964 وهذا كان أيضًا حدثًا تاريخيًّا بعد القطيعة التي استمرت بين الكنيستين.
<p>هذا وقال حنا أن هذا اللقاء يبرز أهمية التعاون بين الكنيستين وهو خدمة للإنسانية وترسيخ للقيم الروحية في عالمنا، وهو يعبر عن تضامن الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية مع مسيحيي المشرق الذين يتعرضون لأخطار كثيرة وتهديدات غير مسبوقة. كما أن هذا اللقاء هو تأكيد على أهمية القدس في الإيمان المسيحي وهي مكان يتوق لزيارته كل مسيحي مؤمن.
حملت هذه الزيارة بحسب رئيس الأساقفة الفرح الى قلوب كل المسيحيين فهي أثبتت الرغبة في التعاون بين الكنيستين وهي تحمل في طياتها الخير والسلام والمحبة.
وفي الختام أشار المطران حنا إلى “انه لقاء مسيحي تاريخي للتضامن مع فلسطين الجريحة ومن اجل تحقيق العدالة فيها. إنها رسالة أرثوذكسية كاثوليكية مشتركة تنادي برفع الظلم عن المظلومين وإزالة الأسوار العنصرية.انه لقاء صلاة من اجل فلسطين وسورية والعراق ولبنان ومصر والأردن وكل المشرق العربي.”