يأملُ كاثوليكيّو الأراضي المقدّسة “انفتاحًا جديدًا في العلاقات مع الأورثوذكس والمسلمين واليهود” وذلك في انتظار رحلة الحجّ التي سيقوم بها البابا فرنسيس من ٢٤ إلى ٢٦ أيّار المقبل.
وكان قد أعلن الحبر الأعظم عن قيامه في رحلة الحجّ هذه الأحد الماضي الواقع فيه ٥ كانون الثاني خلال التبشير الملائكي فقال “سنحتفلُ في كنيسة القيامة مع البطريرك برتلماوس بطريرك القسطنطنيّة بلقاء مسكوني مع ممثّلي الكنائس المسيحيّة في القدس”.
أمّا المونسنيور ويليام شومالي وهو الأسقف المساعد لبطريرك اللاتين في القدس فقد تحدّث على إذاعة راديو الفاتيكان قائلًا “ننتظرُ من هذه الزيارة انفتاحًا جديدًا في العلاقات مع الأورثوذكس والمسلمين واليهود. إذ إنّ شخصيّة البابا فرنسيس تجعلنا نؤمن في تحقيق هذه الانتظارات.”
وتابعَ الأسقف شومالي قائلًا “ستكون هذه الزيارة من دون شكّ تاريخيّة” لأنّ البابا سيلتقيَ البطريرك برتلماوس الأوّل بطريرك القسطنطنيّة بعدَ ٥٠ عام على لقاء البابا بولس السادس مع البطريرك أتيناغوراس يوم ٥ كانون الثاني ١٩٦٤.”
أمّا حارس الأراضي المقدّسة الأب بيارباتيستا بيزابايا فقد صرّح أنّ إعلان الزيارة قد لاقى حماس كبيرًا. وقال إنّه صحيح أنّ الجميع كانوا على علم بهذه الزيارة إلّا أنّ الإعلان عن الرسمي عن تاريخها قد زاد هذه الفرحة. وراحت أجراس القدس تُقرعُ كلّها.
وتمنّى الأب بيزابايا أن تتوحّد في القلب والفعل الجماعة المسيحيّة الصغيرة والهشّة في القدس لمناسبة هذه الزيارة.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة