كتب البابا فرنسيس إلى الجماعات الكنسيّة الأساسيّة في البرازيل قائلا “إنّ التبشير فرضٌ على كلّ كنيسة وعلى شعب الله كلّه”.
إنّ الجماعات الكنسيّة الأساسيّة في البرازيل تُنظّم لقاءها الوطني الثالث عشر من ٧ إلى ١١ كانون الثاني ٢٠١٤ في مدينة جوازيرو دو نورتي. ويتمحورُ اللقاء حول “العدالة والنبوءة في خدمة الحياة”.
وقد شدّد الحبر الأعظم في رسالته على دور الجماعات الأساسيّة في “رسالة التبشير في الكنيسة” التي تُعدُّ “أساسيّة” لأنّ “التبشير فرض على كلّ كنيسة وعلى شعب الله كلّه”.
وعبّر البابا أنّه في معظم الأحيان تقوم الجماعات الكنسيّة الأساسيّة باندفاع جديد بالتبشير ولها القدرة على الحوار مع العالم وهذا ما يُجدّد الكنيسة.
وأشار البابا أنّ المسيحيّين مهما اختلفت أوضاعهم المعيشيّة هم مدعوّون إلى أن يكونوا “حجّاجًا في الشوارع وفي المدن ينقلون فرح الإنجيل إلى الرجال والنساء كلّهم”.
كما دعا البابا الجماعات الكنسيّة الأساسيّة إلى عدم “الابتعاد عن هذا التواصل الحقيقي الغنيّ مع الرعايا المحليّة” وإلى العمل التطوّعي في هذه الرعايا.
وختم البابا رسالته طالبًا من عذراء أباريسيدا حماية المشاركين واختار لهم آية من رسالة القديس بولس إلى أهل كورنتس “والويل لي إن لم أُبشّر” (١ كور: ٩،١٦).
إنّ الجماعات الكنسيّة الأساسيّة قد نشأت بعد المجمع الفاتيكاني الثاني وهي حاضرة في أميركا اللاتينيّة وأفريقيا. وهذه الجماعات تتألّف من مجموعة أشخاص في الأحياء نفسها، يقومون بالتفكير حول حياتهم الاجتماعيّ على ضوء كلمة الله.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة