<p>كما وتستعمل كلمة زينيت للإشارة إلى أعلى نقطة قد يصل إليها أحد الأفلاك خلال دورته الطبيعية انطلاقًا من نقطة مراقبة معينة. فالشمس، مثلاً تصل إلى “الزينيت” عند الظهر، عندما تنظر إليها فتجدها فوق رأسك بالتحديد، وتجد نفسك دون ظلال.
لماذا وكالتنا تدعى زينيت؟ – يجب أن تعرف أنه تم قد أخذ هذا التعبير في رمزية اللاهوت المسيحي، رأى حيث بعض القديسين واللاهوتيين الزينيت في يسوع بالذات. يسوع هو النقطة الأعلى، الهدف والنمو الأسمى الذي يستطيع الإنسان أن يتوصل إليه. غايتنا كبشر هي “الوصول إلى ملء قامة المسيح” كما يقول لنا القديس بولس. بالنظر إلى المسيح نعرف ما هو الإنسان، أين يجب أن يصل الإنسان، لِمَ خلق الله الإنسان، إلخ.
اسم وكالتنا هو مشروعنا وبرنامجنا: أن نسير، ككنيسة مع خليفة بطرس، نحو النقطة الأسمى، يسوع المسيح، ملء وحي الله، ملء الإنسانية وملء الألوهة. أن نكون في نور المسيح، دون ظلال ودون خداع، بل في خدمة الحقيقة في المحبة والمحبة في الحقيقة.