طلب البابا من الأهالي أن يعوا كيف ينقلون الإيمان الى أطفالهم وذلك خلال احتفاله بمنح سر المعمودية ل32 طفلًا يوم الأحد 12 كانون الثاني في الكابلة سيستينا، وأهالي أغلبية الأطفال هم من العاملين في الفاتيكان.
وصل البابا ما بين عماد يسوع وعماد الأطفال شارحًا بأن يسوع لم يكن بحاجة لأن يعتمد ولكن يقول اللاهوتيون بأنه بجسده وألوهيته بارك الأمواه لكيما تصبح المياه قادرة على منح المعمودية، وقبل أن يصعد الى السماء طلب يسوع منا أن نذهب في العالم كله ونعمد ومذذاك الحين لم تنقطع هذه السلسلة.
تابع البابا قائلا: ما الذي تعنيه هذه السلسلة؟ إنها تعني أنكم أنتم من تنقلون الإيمان، هذا هو أعظم إرث تتركونه لهم: الإيمان! هذا ما شدد عليه فرنسيس: “احملوا معكم اليوم هذه الفكرة: علينا أن ننقل الإيمان. فكروا بذلك. فكروا بكيفية نقل الإيمان للأطفال.”
قال البابا أن الجوقة ترنم بشكل رائع ولكن الأجمل هو صوت الأطفال الذين يبكون إما بسبب الجوع أم لأنهم غير مرتاحين وطلب من الأمهات ألا يترددن بإطعامهن لأنهم وكما قال أبطال هذا اليوم.
سكب البابا بنفسه ماء المعمودية على الأطفال باسم الثالوث الأقدس ورسم إشارة الصليب على رأس كل واحد منهم.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية