دعا الكرسي الرسولي الى وضع حد “لتسليم الأسلحة والأمول لشرائها” في سوريا وأصر بأن هذه الأموال يجب أن تستخدم لمساعدة الضحايا. فبعيد المؤتمر الذي عقد في الفاتيكان حول سوريا في 13 كانون الثاني حول موضوع: “هل يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي؟” وافتتح الأعمال الكاردينال جان لوي توران.
كان هدف اللقاء تقديم وجهات نظر الخبراء والدبلوماسيين الى الأب الأقدس لكيما يظهر كيف سيتمكن مع معاونيه من المساعدة في تسريع إحلال السلام في سوريا. حدد الخبراء الدوليون 5 نقاط: “وقف إطلاق النار من دون شروط”، “إنشاء ممرات لإيصال المساعدات الى المحتاجين”، “إعادة إعمار البلاد على الصعيد المادي والمعنوي والروحي”، “المصالحة والحوار الثقافي والحوار بين الأديان.” وهنا تأتي أهمية جنيف 2 : العالم ينتظر شيئًا إيجابيًّا من هذا الإجتماع وخطى فعالة نحو السلام وإلا ستولد كارثة!”
تم تقديم نتائج الأعمال الى البابا الذي سيقرر الإجراءات التي يجب اتخاذها وقال الكاردينال: “إن الكرسي الرسولي هو سلطة أخلاقية. صوته مسموع بلا شك. ولكن لا تنفذ قراراته دائمًا.” وأضاف أن الفاتيكان ملتزم بدعم جميع الأديان والطوائف في سوريا لإيجاد اتفاق جديد، وللمسيحيين مسؤولية خاصة تجاه الشباب، وتدريب الشباب”.
على مستوى المجتمع،لا أعتقد أن هناك صعوبة كبيرة جدا. زرعت حرب الانقسام لكن من الناحية التاريخية بين المسيحيين والمسلمين في سوريا، بغض النظر عن عدد قليل من الحلقات خطيرة، كان هناك التحام جيد جدا بخاصة في السنوات الأخيرة. ووفقا لبيان صدر عقب الاجتماع، ينبغي أن يهدف الحوار الى “الاحتياجات العاجلة لإعادة البناء الروحي والجماعي.”
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
