ستلتقي شبكة COATNET وهي شبكة تعمل ضد الاتجار بالبشر في مدريد الأسبوع المقبل لمناقشة الإتجار لأغراض الاستغلال في العمل والعبودية المنزلية. علاوة على ذلك سيعلن أعضاء الشبكة خطتهم الموحدة وأعمالهم المشتركة للأعوام المقبلة. أما COATNET فهي منظمة تضم 37 مؤسسة مسيحية-كثير منها أعضاء في كاريتاس-ويعملون في مجال التوعية والتعاون العالمي لمساعدة الناس الذين يتم الاتجار بهم ويعززون صكوك قانونية لمواجهة الاتجار ومنعه.
تقول نجل شهدا وهي مديرة مركز كاريتاس لبنان للمهاجرين: ” ترتبط السخرة بالاتجار بشكل وثيق جدا ولهما في جذورهما الظلم الاجتماعي. الناس الذين يعملون وظائف قذرة وخطرة ينتمون إلى الفئات الأكثر ضعفا من السكان، وغالبا ما يكونون من المهاجرين. فمن الضروري معالجة الاستغلال في العمل في الوقت عينه الذي نقاتل فيه ضد الاتجار “.
وتقول منظمة العمل الدولية (ILO) أن ما يقارب ال21 مليون شخص هم ضحايا العمل القسري على الصعيد العالمي. وأما القطاعات التي يتعرضون فيها للخطر هي العمل المنزلي والزراعة والبناء والتصنيع والترفيه. وقال البابا بحديثه الى السفراء في الفاتيكان أن “الاتجار بالبشر هو جريمة ضد الإنسانية. يجب علينا أن نوحد قوانا لتحرير الضحايا ووقف هذه الجريمة العدوانية بالإضافة الى كل الأفراد، والقيم المؤسسة للمجتمع وكذلك الأمن الدولي والعدالة، والاقتصاد وبنية الأسرة والحياة الاجتماعية نفسها.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
