قول مستعار من التقليد الذي كان متبعًا في الأعراس أيام يسوع. في ذلك الوقت كانت الأعراس تقام ليلًا، وكانت البيوت تُضاء بالمصابيح، ويدخلها المدعوون من باب صغير يغلق بعد أن يدخل الجميع. و بينما يحتفل الداخلون بالأفراح والأنوار، يبقى المتهاونون الذين رفضوا دخول الباب الضيق خارجاً و لا يُفتح لهم مهما قرعوا تظللهم الظلمة الخارجية.
والسيد هنا يعلن هلاك المتهاونين الذين لا يريدون تحمل التحديات المتعلقة بالحياة المقدسة ويُبين خلاص المجاهدين الذين عبروا بباب الإيمان . والباب الضيق هذا شاق في بدايته على الأرض لإن دخوله يتوجب الخروج من الأنا، ولكن ترافق عابريه تعزيات و بركات ويقودهم الى مجد الله نور الحياة. يترك لنا القديس أغسطينوس وصية ألاّ نقلد الأكثرية المستهينة بدخول الباب الضيق كي لا نخسر دفء بيت الله.