مركز كاريتاس هو محطة هامة بالنسبة للشعب الذي يزداد فقرًا وعوزًا منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويقع في وسط الأبرشية الكلدانية.
وكان كاهن الرعية وعضو مكتب كاريتاس في حلب، الأب طوني غزي، في طريقة إلى فتح المكتب عند الساعة الرابعة من بعد الظهر عندما تم استهداف المركز بصاروخ مباشر. وكان برفقة الكاهن عدد من الأطفال.
كان من المتوقع أن يكون هناك أشخاص في المكتب، ولكنهم كانوا قد تأخروا. وصرح مسؤول الفريق لعون الكنيسة المتألمة: “نحن أحياء بنعمة من الله وبحماية القديس يوسف، شفيع الكنيسة”.
وأوضح الأب غزي أن المكتب يكون عادة مكتظًا بالأشخاص عند الساعة الخامسة، الذين يأتون إلى المركز للخصول على الغذاء.
وتمنى الكاهن أن يؤدي “جنيف الثاني” إلى حل عادل يحمل السلام إلى البلاد والمنطقة.
من ناحيته، علق الأمين العام لمؤسسة كاريتاس العالمية، السيد ميشال روي، عن أن الحادث يبين عن مدى الخطر الذي يواجهه الناس والعاملون الخيريون في سوريا الآن.
وأضاف: “أن يتم التعدي على مركز يعنى بالفقراء والمعوزين يبين أننا بأمس الحاجة لوقف إطلاق النار وضرورة السعي لحل سلمي”.