يقوم حاليًا نحو 50 عنصرًا من الكارابينياري (مجموعة نظامية إيطالية تشبه الأمن العام) بتفتيش المنطقة المقاربة لكنيسة القديس بطرس في ضاحية منطقة أكويلا بحثًا عن ذخيرة من دماء الطوباوي يوحنا بولس الثاني، تمت سرقتها منذ ليلتين، وذلك بحسب ما أعلمت جريدة ريبوبليكا الإيطالية التي نقلت الخبر.
هذا وإلى جانب الذخائر تمت سرقة صليب، على الأرجح من ذهب. وقد أعلم قائد عملية التفتيش، سافينو غوارينو، أن السارقون قد يكونوا قد تخلصوا من الذخيرة. إن الكنيسة حيث كانت قد حُفظت ذخائر الطوباوي – الذي سيتم إعلان قداسته في 27 نيسان الآتي – كانت عزيزة على يوحنا بولس الثاني، الذي كان يأتي غالبًا إلى الـ “غران ساسو” للقيام بنزهات طويلة في الطبيعة، للتأمل وحتى للتزلج.
هذا وصرح السيد باسكوالِ كوريري، رئيس الجمعية الثقافية “سان بيترو ديلّا إيينكا”، والذي أطلق مؤخرًا حملة إحياء سياحي للمنطقة تتركز على شخصية كارول فويتيوا، أن الدافع وراء السرقة قد يكون منظمًا، ولا تُستبعد أطروحة السرقة من قبل مجموعات من عباد الشيطان. وذكر أيضًا بأن الذخائر المسروقة تشكل واحد من أصل ثلاث ذخائر من دم الطوباوي يوحنا بولس الثاني.