يجب أن تلعب المرأة دورا أكبر في المجتمع والكنيسة، هذا ما قاله البابا فرنسيس مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يتم من دون أن تضحي بانتباهها الأساسي لأسرتها. وقال ان المهارات النسائية المميزة تجعلها لا تقدر بثمن، ليس فقط لبناء "السلام والوئام" في الأسر، ولكن في البشرية جمعاء أيضا.
هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس خلال اللقاء الذي جمعه بالنساء اللواتي يشاركن في الكونغرس يوم السبت في الفاتيكان واللواتي يستقبلهن المركز الإيطالي للنساء وهو مجموعة كاثوليكية للنساء تشجع الديمقراطية والتضامن وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. في كلمته قال البابا فرنسيس: "أتمنى أن تنفتح الفرص أمام وجود المرأة، في الكنيسة والمجتمع والمجال المهني" بما في ذلك أن تحظى بدور أكبر لصنع القرار.، ولكنه شدد على أن هذا الدور لا يجب أن ينسيها الدور الأهم الذي تلعبه المرأة في الأسرة.
تابع البابا قائلا أنه لا يمكن تتميم الدعوة الإنسانية من دون نهج المرأة، ولكن كل مساهمتها الأنثوية تبقى مهمة لعائلتها أولا، التي بالنسبة الينا نحن المسيحيين ليست بعالم خاص ولكن هي الكنيسة المنزلية التي من شأن صحتها وتطورها أن يكونا صحة الكنيسة والمجتمع وتطورهما.
أما السؤال الحاسم لكل امرأة، قال البابا، فهو أن تبين التوازن الصحيح بين العمل والمجتمع والأسرة. وختم فرنسيس سائلا: "كيف يمكن توسيع وجود فعال للمرأة في العديد من المجالات في الحياة العامة، وفي عالم العمل وفي الأماكن التي تؤخذ فيها أهم القرارات، وفي الوقت عينه تحافظ على وجودها واهتمامها بالعائلة؟ "
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية