"الله أكبر، يسوع هو ابن الله!"

إشتباك حول كلمة “الله” في ماليزيا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قام رجلان بمهاجمة كنيسة ماليزية بقنابل حارقة بحسب ما أكّد قائد الشرطة في ولاية بينانج مما صعّد النزاع المستمر على استخدام كلمة “الله” من قبل غير المسلمين إنما من دون أن يصيب أحد بأذى بحسب ما ذُكر في موقع سياتل بي.

جاء هذا الهجوم نتيجة تعليق لافتة من قبل أشخاص غير معروفين خارج خمسة كنائس في ولاية بينانج كُتب عليها باللغة الإنكليزية عبارة: “الله أكبر، يسوع هو ابن الله”.

أكّدت الكنائس للشرطة بأنّ لا علاقة لها بهذه اللافتات التي وُضعت بالتأكيد لخلق عداء بين المسلمين والمسيحيين في بلاد ذات غالبية مسلمة.

كان من المرجح أن تكون استفزازية للإسلام وتنشىء فوضى كتلك التي حصلت في العام 2010 عندما تعرضت أكثر من اثنتي عشرة كنيسة لهجمات الحرق والتخريب وكل ذلك بسبب الخلاف على استعمال كلمة “الله”.

بحسب الحكومة إنّ على كلمة “الله” أن تكون حصراً على المسلمين بينما يعتبر المسيحيون الذين لا يشكلون سوى 9 في المئة من السكان الماليزيين بأنّ هذا ينتهك حقوقهم الدينية.

وقال جون ديفيد، المسؤول في رعية الكنيسة الكاثوليكية في بينانغ أنه قلق بسبب ظهور هذه اللافتة التي تهدف الى خلق عداوة بين الإسلام والمسيحيين بعد أن كانوا يعيشون في وئام في الآونة الأخيرة.

ثم أدان رئيس وزراء بينانغ ليم غوان إينغ هذا الفعل، قائلا انه عمل “المتطرفين الدينيين والمتعصبين العنصريين” الذين يريدون زرع الشقاق في دولة تحكمها المعارضة وأكّدت الشرطة انها ستزيد من دورياتها في الكنائس.

وكانت قد تعمقت فجوة الخلاف بعد أن أصدرت المحكمة في أكتوبر الماضي حكماً لصالح الحكومة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإسلامية أكثر من 300 إصدار من الاناجيل من مكتب جماعة مسيحية لأنها استخدمت كلمة “الله”.

* * * 

تعريب وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير