أعرب كاثوليكي في الأراضي المقدسة عن قلقه إزار مشروع بناء جدار فاصل قد يجعل العائلات المسيحية تخسر منازلها، وفي حديث له مع عون الكنيسة المـتألمة قال الأسقف المساعد في البطريركية اللاتينية في القدس وليام شومالي أن محكمة اسرائيل العليا تعمل على ايجاد حل لهذه المسألة، فجلسة الاستماع الى المسيحيين الذين يعارضون بناء هذا الحائط ستعقد اليوم.
كانت المحكمة قد قررت موعد جلسة الاستماع في 25 كانون الأول ولكن بعد عدة احتجاجات أرجئت الجلسة الى 29 كانون الثاني. وقال شومالي، وهو المسؤول عن الأراضي الفلسطينية في البطريركية اللاتينية، أنه يشكك بأن يكون القرار لصالح المسيحيين، ولكنه لن يفقد الرجاء. تتعرض اليوم 58 عائلة مسيحية للتهديد في وادي الكريميزان بالتشرد إذ سيتم مصادرة أملاكها لبناء الجدار الفاصل بين اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن ديرين متواجدين في منطقة زراعية كبيرة معرضين للتهديد أيضًا.
من جهته يؤكد الجيش الإسرائيلي أن المسار المخطط للجدار من خلال وادي كريميزان هو ضروري لأسباب أمنية، في حين أن المدعين الفلسطينيين لا يجدون هذا مقنعًا ويطالبون بمسارات بديلة. وفي الآونة الأخيرة، تم رفض الاعتراض على خطط الجيش من قبل محكمة تل أبيب.
يصلي الجميع من أجل ايجاد حل للأزمة، وفي العام الماضي كان الأسقف شومالي قد بعث برسالة الى البابا فرنسيس لطلب المساعدة منه، وأضاف: “لقد تدخلت الكنيسة الكاثوليكية بطرق مختلفة، على سبيل المثال من خلال مجلس أساقفة الولايات المتحدة ‘.