اعتداءات على الكنائس في جنوب السودان

الأب فرديناند لوغونزو: “نطالب المقاتلين باحترام دور العبادة”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

طالب رؤساء الكنائس الأفريقيّين الأحزاب المتنازعة في جنوب السودان بعدم التعرّض إلى أماكن العبادة وذلك بعدَ أن اعتدى المتمرّدون ونهبوا الكنائس في بلدة مالاكال.

وكان قد هدّد المتمرّدون الكهنة في كنائس مالاكال ووجّهوا الأسلحة صوبهم فهربوا ونهب المتمرّدون كلّ ما حوت عليه الكنائس.

أمّا سكّان المدينة حيث النزاع الحادّ بين الأحزاب فهربوا لجوءًا إلى الكنائس الكاثوليكيّة والمشيخيّة والمستشفى والميتم لحماية أنفسهم.

وتجدر الإِشارة إلى أنّ النزاع كان قد بدأ في ١٥ كانون الأوّل بعدَ أن اتّهم الرئيس سالفا كيير نائبه السابق بالتحضير لانقلاب ضدّه. وأخذ النزاع طابعًا إثنيًّا وصار بين القبائل في جنوب السودان.

وكان النزاع قد احتدم في بلدة مالاكال التي تُعدُّ بوّابة على حقول النفط في الشمال فنهب فيها المتمرّدون المحلّات التجاريّة والشركات في منتصف كانون الثاني وذلك قبل أن يتّجهوا إلى نهب الكنائس ودور العبادة.

وإنّ الكاهن فرديناند لوغونزو وهو الأمين العام لرابطة مجالس الأساقفة في شرق أفريقياقد طالبَ المقاتلين باحترام دور العبادة.

وفي خضمّ هذه الأزمة، راحت الكنيسة الكاثوليكيّة بالتعاون مع المنظّمات الإنسانيّة تؤمّن المساعدات إلى ضحايا النزاع.

وبالرغم من أنّ طرفيْ النزاع وقّعا اتّفاقيّة لوقف إطلاق النار في محادثات جرت الأسبوع الماضي في آديس أبابا إلّا أنّ الاشتباكات لا تزال مستمرّة وانتهاكات حقوق الإنسان على تزايد مستمرّ.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Beatrice Tohme

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير