أفاد الكاردينال روبيرت سارا، وهو رئيس المجلس الحبري قلب واحد أن البابا فرنسيس أعرب عن رغبته بزيارة المناطق التي دمرها الإعصار في ليتي، وأضاف أن هدف الزيارة هو أن يظهر البابا عزاءه وقربه لضحايا الطوفان الكبير الذي ضرب يولاندا.
صدر هذا الإعلان بشكل رسمي يوم الثلاثاء في كنيسة في ليتي التي ضربها الطوفان في 8 تشرين الثاني. كما كان البابا قد بعث بالكاردينال سارا الى الفليبين ليزور المناطق التي ضربها الطوفان وليقدم المزيد من المساعدة لإعادة التأهيل، وبحسب الكاردينال قال له فرنسيس: “أنت ستذهب الآن لأني قد أذهب الى هناك أيضًا.”
لم يحدد الأب الأقدس تاريخًا لزيارته ولكنه أبدى نيته بالذهاب الى هناك، الى جانب ذلك قال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي أن البابا قد يزور دايجون في كوريا الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي للشبيبة في آسيا في شهر آب، وستكون هذه زيارته الأولى الى آسيا منذ انتخابه.
طلب رئيس أساقفة بالو جون دو أن يستمر المؤمنون بالصلاة لكي تتم هذه الزيارة ناقلا فرح الناس بهذا الخبر. وعن “قلب واحد” قال أنه هيئة إدارية تخدم باسم البابا وتتم الأعمال الخيرية في الكنيسة، وستمول بناء المنشآت. يشمل المشروع ديرًا للراهبات اللواتي سيدرن المساعدات وفيه كنيسة ومستوصف، فهذ هي رغبة الأب الاقدس بإعطاء الاهتمام للأقل حظوة.
تجدر الإشارة الى أن البابا فرنسيس ومباشرة بعد الطوفان تبرع بمبلغ وقدره 150000$ كمساعدة طارئة “لقلب واحد”. كما قام بإرسال سفيره المطران غويسيبي بينتو الى الفلبين ليظهر اتحاده مع الناجين في يولاندا.
