عقد صباح اليوم في قاعة يوحنا بولس الثاني في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مؤتمر صحفي لتقديم السنة المكرسة للحياة المقدسة والتي سيتم الاحتفال بها في عام 2015. وقد شارك في تقديم المبادرة كل من الكاردينال جواو براز دي أفيز، عميد مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، والموسينيور خوسيه رودريغز كاربالو، أمين سر المجمع عينه.
شكر الكاردينال المشاركين في المؤتمر لاهتمامهم بالحياة المكرسة وذكر بأن البابا فرنسيس في يوم 29 تشرين الثاني 2013، خلال لقائه بـ 120 رئيس عام لجمعيات رهبانية قد أعلن بأن العام 2015 سيكون مخصصًا للحياة المكرسة. وقد كان للإعلان قبول كبير من الحضور.
يأتي الاحتفال في إطار الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني وبشكل خاص للوثيقة المجمعية “المحبة الكاملة” حول تجديد الحياة المكرسة.
وكما ذكر البابا فرنسيس خلال اللقاء المذكور بأن الحياة المكرسة هي “مزيج من الخطيئة والنعمة” وخلال هذا العام سيتم الحديث عن الضعف ولكن أيضًا نريد أن “نصرخ” معبرين عن القوة والجمال النابعين من الحياة المكرسة. فالحياة المكرسة هي دعوة للشهادة كأيقونات حية لله المثلث القداسة.
من ناحيته، تحدث المونسينيور كاربالو عن أن مجمع الحياة المكرسة سيعرض على البابا أن يتم البدء بالاحتفال بهذه السنة في تشرين الأول من العام الجاري وأن يتم ختامها في تشرين الثاني 2015.
أما في ما يتعلق بالنشاطات فأهمها ما يلي:
– بدء الاحتفال الرسمي بسنة الحياة المكرسة باحتفال في بازيليك القديس بطرس.
– جمعية عامة للمجمع المذكور في شهر تشرين الثاني انطلاقًا من قول يسوع “الخمر الجديد في خوابي جديدة”.
– لقاءات مختلفة في روما، من بينها لقاء المكرسين والمكرسات الشباب ولقاءات المنشئين.
– مؤتمر عالمي للاهوت الحياة المكرسة.
– معرض حول الحياة المكرسة بعنوان “الحياة المكرسة، إنجيل في التاريخ البشري”.
إلى جانب نشاطات عديدة أخرى ومن بينها نشاطات تشمل الراهبات المحصنات.
