وجدوا اللصوص… أما ذخيرة يوحنا بولس الثاني فما زالت مفقودة

ثلاثة مدمنين سرقوا دون إدراك قيمة ما سرقوا

Share this Entry

تم القبض على سارقي ذخائر الطوباوي كارول فويتيوا من كنيسة القديس بطرس ديلا يينكا (الأكويلا). فقد وجد رجال التحري الصليب وحامل الذخيرة في حفرة في الأرض في منطقة كوليماجو.

وتم القبض على ثلاثة مدمنين أعمارهم: 18، 23 و 24 سنة. كانوا الأسبوع الماضي قد اعتدوا على بائع بطاقات باص. وقد سطوا أيضًا على الكنيسة سارقين الصليب وحامل الذخيرة. اعترف الثلاثة بالسرقة وصرحوا بأنهم رموا قطعة القماش التي تحمل ذخيرة دم الطوباوي لأنهم لم يعرفوا قيمتها.

هذا وتم إطلاق سراح الثلاثة لأنهم تعاونوا مع السلطات في التحقيق!!!

هذا وقد قدم المحققون إمكانيات عدة وراء حدث السرقة في الأيام الماضية من بينها سرقة من قبل عباد الشيطان. ولكن الدافع كان تافهًا جدًا: سرقة لبيع الأواني المذهبة!

أما الذخيرة المفقودة، ونذكر بأنها واحدة من أصل ثلاثة فقط في العالم، فقد قدمها للمزار رئيس أساقفة كراكوفيا، المطران ستانيسلاو دشيفيش. وكان الكاردينال البولندي قد أطلق نداءً لمن سرق الذخائر طالبًا إعادتها إلى المزار قبل إعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني لأن “لا قيمة تجارية لها، ولكنها تحمل قيمة عاطفية كبيرة جدًا لدى المؤمنين”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير