ورحب البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين بالأميرة دينا مرعد، باسم البطريركية اللاتينية، بحضور المطران مارون اللحام، النائب البطريرك في الأردن معرباً عن تقديره للجهود التي تقوم بها بالأميرة دينا مرعد، مؤكداً على استعداد البطريركية ممثلة برجال الدين والمؤسسات الروحية والثقافية التي تشرف عليها للإسهام في برامج التوعية  التي تقوم بها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، كون هذا الأمر شأناً وطنياً ويحتم على مؤسسات المجتمع ومنها الدينية الاسهام بها.

 وأعربت الأميرة دينا مرعد عن تقديرها لجهود رجال الدين في توعية المواطنين حول مرض السرطان داخل بيوت العبادة وفي المؤسسات التعليمية والاعلامية. وقالت: "رجال الدين هم سفراؤنا في نشر رسالتنا النبيلة في مكافحة مرض السرطان، فهم سفراء الخير والمحبة وأعمال الرحمة والتسامح".

وقدمت الأميرة خلال الإجتماع عرضاً تقديمياً حول المؤسسة، استعرضت فيه أهداف المؤسسة وبرامجها وآليات عملها،  وأكدت ان المؤسسة لا تفرق بخدماتها على أساس ديني أو عرقي، بل تقدم خدماتها للمرضى الأقل حظاً جميعا وبدون استثناء. وقالت الأميرة دينا أن وطننا العربي سيواجه في السنوات القادمة مشكلة صحية كبيرة بسبب تزايد الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل السرطان والسكري والقلب.

وشارك باللقاء كهنة البطريركية اللاتينية ، ودار حديث بينهم وبين سمو الاميرة، تخلله مقترحات للتعاون الاعلامي والتوعوي بين المؤسسة والرعايا والكنائس والمدارس داخل الأردن وخارجه.

لمزيد من المعلومات:

الاب رفعت بدر ، المدير العام 0797551190

الانسة نانسي طوباسي 0797551186

كيف وَلَد الآبُ الأزلي الابنَ دون أم؟

هذه هي إحدى الأسئلة التافهة التي يتوجه بها البعض إلى المسيحيين ظانين أنهم بهذا يحرجون إيمانهم. نصيحتي الأولى لمن يطرح كذا أسئلة: إذا كنت تظن حقًا أن المسيحيين سفيهين وأغبياء لهذه الدرجة، من الأفضل لك ألا تجادلهم لأن من يؤمن بعقيدة سخيفة بهذا المستوى، هو وثني رجعي لا يستحق حتى أن تجادله.