شرح الأب لومباردي أنه يجب علينا أن نواصل الحوار مع غير المؤمنين ونعمقه ليفهم أحدنا الآخر، فهو يرى في الحوار علامة على الاهتمام الكبير في العالم العلماني.

وضح الأب أن البابا لم يلغ الخطيئة بل بالعكس قال أن من يتابع البابا يعلم الاهتمام الكبير الذي يوليه للخطيئة ولذلك كي يوضح رحمة الله التي سنفهمها إن فهمنا فعلا ما هي الخطيئة.

أضاف الأب أن البابا يسوعي وليس من قبيل الصدفة أن تبدأ تأملات القديس اغناطيوس بأسبوع مخصص للتأمل بالخطايا وتنتهي بتأمل بموت يسوع على الصليب من أجل خطايانا، والبابا يطلب منا دائمًا أن نسأل المغفرة عن خطايانا، فإن ألغينا الخطيئة لن نستطيع أن نفهم رسالة الرحمة التي يمنحنا إياها الله.