ألّف البابا فرنسيس صلاةً من أجل سينودس العائلات وتلاها في اللغة الإيطالية أثناء التبشير الملائكي يوم 29 كانون الأول 2013 لمناسبة عيد العائلة المقدسة. ثمّ أعاد البابا تلاوتها صباح الجمعة أثناء عظته الصباحية من دار القديسة مارتا وفيها ركّز على أهمية سر الزواج وجماله وأهميّة تقبّل كلّ من فشلوا في الحبّ وعدم إدانتهم بل على العكس “أن نسير أمامهم” قائلاً: “عندما نترك أبًا وأمًا لنتّحد بامرأة ونصبح جسدًا واحدًا ويفشل الحب، علينا أن نصغي إلى آلام هذا الفشل ومرافقة هؤلاء الأشخاص الذي عاشوا هذا الفشل في حبهم”.
وفي لفتة إستثنائية، قام البابا بكتابة رسالة إلى العائلات حتى يكون أفرادها فعّالين في تحضير سينودس العائلات وطلب منهم أن يشتركوا معه في الصلاة على هذه النية.
“يا يسوع ومريم ويوسف
نتأمّل فيكم
روعة الحبّ الحقيقي
وإليكم نتوجّه ملؤنا الثقة.
يا عائلة الناصرة،
إجعلي من عائلاتنا
أمكنة اتحاد وعليات صلاة،
مدارس حقيقية لتعلّم الإنجيل
وكنائس صغيرة بيتية.
يا عائلة الناصرة،
دعينا لا نعيش أبدًا تجربة
العنف والانغلاق والانقسام:
فليعرف كل شخص مجروح أو مصدوم
العزاء والشفاء بسرعة.
يا عائلة الناصرة،
فليوقظ فينا سينودس الأساقفة المقبل
الوعي على الطابع المقدّس والسامي التي تحمله العائلة،
وروعتها في تحقيق مشروع الله.
يا يسوع ومريم ويوسف
أصغوا إلينا واقبلوا صلاتنا.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.