المركز الكاثوليكي يشيد بالعلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان

في الذكرى العشرين على انشائها

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بمناسبة مرور عشرين سنة على انشائها، أعرب المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام عن اعتزازه بالعلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي – الفاتيكان والمملكة الاردنية الهاشمية ، والتي تم بدؤها في مثل هذا اليوم الثالث من آذار عام 1994. وقال المركز في بيان وقعه مديره العام الاب رفعت بدر ، ان هذه العلاقات تعتبر نموذجية وتوصف دائما بعلاقات الصداقة والتعاون لما فيه خير الكرامة الانسانية وتعزيز قيم الحوار والعدالة والسلام .

وقال المركز ان العلاقات بين الطرفين الصديقين ، قد تعززت من خلال الزيارات التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله ، ومقابلته للبابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان، مشيرا ان الملك الحسين قد استقبل قبل خمسين عاما البابا بولس السادس ، في زيارته التاريخية الى المملكة ، وكان اول زيارة لحبر اعظم خارج ايطاليا . مبينا ان العلاقات كانت منذ البدء ، وحتى قبل الاعلان عنها رسميا ، علاقات صداقة وحوار .

واضاف بان الزيارات التي قام بها الملك عبدالله الثاني في عهد البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس 16، وأخيرا في 29 آب الماضي ، حين زار  جلالة الملك الفاتيكان وقابل البابا فرنسيس قد عززت التعاون وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية، بعيدا عن الانغلاق والتعصب والتشدد . وقال ان الاردن قد اطلق في عهد جلالته العديد من المبادرات الدينية الهادفة الى تعظيم الجوامع والتعاون بين اتباع الديانات التوحيدية ، وهي التي حظيت باشادة الفاتيكان ، مثل مؤتمر العرب المسيحيين عام 2002 ومبادرة رسالة عمان 2004 التي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على اطلاقها ، ومبادرة كلمة سواء 2007 ،  واسبوع الوئام بين الاديان 2010،  والمؤتمر الخاص بالتحديات التي تواجه المسيحيين العرب 2013.

وقال الاب بدر ، وهو الناطق الرسمي لزيارة البابا فرنسيس المقبلة في ايار، ان الزيارات البابوية الاسبقة في 1964 و 2000 و2009، قد اضافت كذلك نقلة نوعية الى تعميق التعاون بين الطرفين وكذلك اسهمت في دعم السياحة الدينية وبالاخص الى موقع المعمودية، المغطس ، مشيدا باللجان التي تكوّنت لاستقبال البابا فرنسيس في زيارته القريبة ، استجابة لدعوة من جلالة الملك المعظم.

واستذكر المركز ورقة المذكرات التي تم الاتفاق عليها بين المملكة والفاتيكان في مثل هذا اليوم ، وقال بانها تضمنت تأكيد وزارة الخارجية الاردنية على “أن تأسيس العلاقات الدبلوماسية سيعزز العلاقات الممتازة الموجودة أصلاً بين الطرفين، وسيضاعف فرص التعاون والصداقة بينهما، على المستويين المحلي والدولي، بهدف خدمة القيم المشتركة والرفيعة لدى الطرفين”.

وكذلك امنت الورقة ، بحسب البيان : يطيب لوزارة الخارجية الأردنية أن تؤكد على احترام ودعم موقع الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين بشكل عام وحريّتهم وحمايتهم المنصوص عليهما في الدستور والقوانين الأردنية. وإن مهام الكنيسة الكاثوليكية للوصول الى غاياتها الروحية والتربوية والاجتماعية تكون محترمة في اطار قوانين أردنية سارية المفعول.

ورفع المركز التحية والتبريك  الى كل من المملكة الاردنية الهاشمية وحاضرة الفاتيكان، بالذكرى العشرين لانشاء العلاقات الرسمية ، معربا عن أمله بان يسهم التعاون بينهما وزيارة البابا المقبلة على تعزيز الامن والاستقرار في المجتع الاردني، وكذلك على اشاعة اجواء الهدوء والطمأنينة في المنطقة العربية وفي العالم أجمع.

الاب رفعـت بدر

المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام

Abouna.org@gmail.com

www.abouna.org

0797551190

للاستفسار :

الانسة نانسي طوباسي

0797551186

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Nancy Toubasi

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير