“أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، اليوم مع أربعاء الرماد يبدأ زمن الصوم الذي يقودنا إلى الفصح في ذكرى آلام وموت وقيامة الرب، أساس سرّ خلاصنا.
في هذا الوقت، تتوجّه إلينا الكنيسة بدعوتين ملحّتين: الأولى بأن نتنبّه أكثر إلى عمل الفداء الذي قام به المسيح من أجلنا والثانية عيش عمادنا بالتزامٍ أكبر. إنّ اهتداءنا هو استجابة امتنان للسر العظيم الذي فيه أظهر الله حبّه لنا.
أن نعيش عمادنا كليًا لا يعني ألاّ نعتاد على الأوضاع التي تعترضنا في الطريق من تدهور وبؤس. إنّ الصوم هو زمن يساعدنا على تغيير المسار وعلى التحرّك أمام واقع الشر الذي يواجهنا اليوم.
إنه الوقت الأنسب لكي نتقرّب من الله واهتدائنا من خلال إظهار الحب للقريب”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.