فاعليات زحلة تدين اختطاف الطفل ميشال ابراهيم الصقر

إثر عملية اختطاف الطفل ميشال ابراهيم الصقر، تداعى اساقفة مدينة زحلة والبقاع وفاعلياتها السياسية والحزبية والاجتماعية إلى اجتماع في دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة.

Share this Entry

وقد حضر الإجتماع المطارنة، عصام يوحنا درويش، منصور حبيقة، اسبيريدون خوري واندره حداد، والنواب طوني ابو خاطر، ايلي ماروني وعاصم عراجي، الوزير السابق كابي ليون، النائبان السابقان سليم عون وحسن يعقوب، رئيس بلدية زحلة المهندس جوزف دياب المعلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ادمون جريصاتي، رئيس جمعية تجار زحلة ايلي شلهوب، وممثلون عن الكتلة الشعبية، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتائب اللبنانية، تيارالمردة، التجمع الزحلي العام، حزب الوطنيين الأحرار،وحزب الإتحاد السرياني.

وبعد الاجتماع صدر بيان تلاه المطران عصام يوحنا درويش جاء فيه :

دان المجتمعون خطف الطفل الزحلي ميشال ابراهيم الصقر على إيدي مجهولين وذلك بعد توقيف السيارة التي كانت تقلّه الى المدرسة والاعتداء بالسلاح على سائقها، ما يدلّ على همجية لا مثيل لها وتنكّر للقيم الانسانية واعتداء على الطفولة البريئة واستهتار بالأمن وإدارته واجهزته في وضح النهار، وهذا لم يحصل خلال الحرب الأهلية.

تكرّرت جريمة خطف المواطنين الزحليين، كأن زحلة والبقاع الاوسط مستباحة من عصابات او مرتزقة في حين أنها مربى الأسود وعصيّة على الإذلال والهوان والتنكيل بأبنائها. زحلة وقضاءهما اليوم واحدة موحّدة خلف الطفل المخطوف، وذويه، هم من أشراف زحلة، تطالب بقوة بإطلاق سراحه فوراً وإعادته الى ذويه ومدينته سالماً، كما تطالب القوى العسكرية والأمنية اللبنانية بالقبض على الخاطفين واحالتهم على القضاء المختص لإنزال اشدّ العقوبات بهم، فيضحوا أمثولة لسواهم من العابثين بأمن الوطن والمواطنين الأبرياء. إن زحلة لن تسكت عن هذا الخطف ولن تستكين قبل تحقيق المطالب أعلاه، وهي تحذر من يعنيهم الأمر بأنها لن تقبل اي مساومة على القيم الانسانية.

وفي نهاية اللقاء دعا النائب ايلي ماروني الى اقفال المؤسسات في مدينة زحلة استنكاراً لعملية الخطف، ايده فيها النائب عاصم عراجي داعياً لأن يعم الإقفال كل البقاع الأوسط.

كما تحدث النائب طوني ابو خاطر عاعياً الدولة الى حزم امرها، معتبراً ان المناطق التي تشكل خطراً اصبحت معروفة، وقد يكون هناك بعض العائلات الخارجة عن القانون يجب ان يوضع لها حد.

وكان وزير العمل السابق سليم جريصاتي اعتذر عن المشاركة في اللقاء لإرتباطه بإلقاء محاضرة في جامعة القديس يوسف في بيروت وهو يؤيد تأييداً كاملاً بيان المجتمعين في المطرانية.

وكان جريصاتي أجرى اتصالاً مع والد المخطوف وتواصل مع الاجهزة الامنية المختصة، معلناً متابعة  المسألة متابعة حثيثة.

Share this Entry

خليل عاصي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير