سؤال بيتبادر لذهننا كلّما حسّينا حالنا وحدنا: «يا رب وينك؟». والرب موجود، باقي ع الوعد أمين لكلمتو، إنّما نحن اللي منكون ضايعين عم نفتّش غلط وبالمكان الغلط.
في شي مرّه فتّشنا ع الرب بقلب المحبّه والخدمه وما لقيناه؟ في شي مرّه فتّشنا ع اللّه بقلب العطاء والمشاركه وما لقيناه؟ في شي مرّه فتّشنا عليه بقلب التسامح والغفران وما لقيناه؟ الزوادة اليوم بتطرح عليك سؤال وبتدعيك تطرحو ع ذاتك بكل ضمير، ولو مرّه بالنهار: قولك إذا الرب عازنا لخدمه أو لعطاء او لغفران وفتّش علينا بتفتكر رح بيلاقينا؟
زوادة اليوم
بتقول خبريّة اليوم إنّو رجّال ضاع فتره طويلة بصحرا خاليه من أي حياة، ومن بعد وحده وعذاب وجد نفسو قدّام شجره مادّه أغصانها ومفيّيه ع الأرض. تطلّع فيها بلوم وعتب: «ولو، وين كنتِ كلّ هالوقت؟». جاوبت: «أنا ما تحرّكت من مطرحي، إنت وين كنت؟».